أعلن علماء الآثار اكتشافهم أثرًا في مدينة مايا القديمة بالينكى، جنوب المكسيك، حيث إنهم عثروا على غرفة دفن لشخص من النخبة رفيعة المستوى، وتم الكشف عن الغرف خلال الجولة الأخيرة من أعمال الحفريات، حيث كانت منطقة بالينكي موضوع الحفريات الأثرية وأعمال الترميم لعقود.
وقال علماء الآثار، إن الهيكل العظمى البشرى المتكامل دفن من خلال تقليد جنائزى مخصص حصريا للنخب، كما أن علماء الآثار عثروا أيضًا على مجموعة مزينة من الأشكال الحجرية الخضراء بجانب الهيكل ما يوفر نظرة عميقة عن حضارة مايا الرائعة، وفقًا لما ذكره موقع Ancient orgnins .
واحتوت حجرت الدفن، على العديد من الأوعية الخزفية الكبيرة الموضوعة في الداخل كقرابين، وفقًا لعادات المايا الجنائزية، تُركت هذه الأواني داخل حجرة الدفن بالينكو لتغذية المتوفى في الحياة الآخرة.
بالينكي هي إحدى مدن المايا القديمة الواقعة في ولاية تشياباس جنوب المكسيك، بالقرب من الحدود مع جواتيمالا، تمتعت المدينة بذروتها خلال القرن السابع الميلادي وكانت من أهم المراكز الثقافية والسياسية في حضارة المايا.
تشتهر بالينكي بفنها الرائع وهندستها المعمارية ، والمنحوتات المتقنة والنقوش الهيروغليفية ، التي تعكس أعلى ارتفاعات حضارة المايا ، وفقًا لما ذكرته ناشيونال جيوغرافيك.
تم احتلال بالينكى لأول مرة حوالي عام 100 قبل الميلاد وازدهرت خلال الفترة المتأخرة الكلاسيكية ، من حوالي 600 إلى 800 بعد الميلاد، خلال هذا الوقت، حكم المدينة سلسلة من الملوك الأقوياء الذين أشرفوا على تشييد بعض أشهر المباني في بالينكي ، بما في ذلك معبد النقوش والقصر الأحمر المذكور أعلاه ومعبد الصليب.