تناولت برامج التليفزيون مساء السبت، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
يوسف الحسيني: "رسالة الإمام وسره الباتع وسوق الكانتو" عودة بقوة للمسلسلات التاريخية
قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن مسلسلات: رسالة الإمام، وسره الباتع، وسوق الكانتو، لافتة للنظر وعودة بقوة للمسلسلات التاريخية وتعود من خلالها مصر بقوة ضاربة، مؤكدا أن هذه المسلسلات تعرف الجمهور على مراحل تاريخية مختلفة حصلت في مصر.
وأشاد يوسف الحسيني، خلال تقديم برنامج "التاسعة"، المذاع على قناة الأولى المصرية، بمسلسل الكتيبة 101، قائلا: "لو رحت للملاحم والبطولات هتروح للكتيبة 101 كما جرت العادة نشوف ملحمة من ملاحم جيشنا وشرطتنا في هذا المسلسل، وفي مسلسلات صاحبة الروح الاجتماعية زي مسلسل حضرة العمدة ومهم قوي متابعته وجزء من ما نطلق عليه معركة الوعي لنعي قضايانا".
وتابع: "مسلسل علاقة مشروعة جميل وبحب أشوف ياسر جلال وأحترم أداءه ومتطور طول الوقت ولا يحبس نفسه في حالة وده ذكاء الفنان ولا يحبس نفسه في شخصية، وعندنا أحمد ميكي مذهل وهتجد جيل موجود دلوقتي بيشوفوا مسلسل الكبير من وهما أطفال".
"حياة كريمة" يهدى نجارا مبلغاً مالياً لمساعدته فى تجهيز ابنته
عرض برنامج حياة كريمة، المذاع على قناة دي إم سى، قصة نجار واقف يشتغل طول اليوم عشان يقدر يصرف على بيته وأولاده، وقال النجار الذي يعيش في منطقة فيصل: "شغال من 40 سنة في مهنة النجارة.. عبء رمضان وداخل عليا موسم وعندى 5 أولاد وفيها ولد مريض عنده كهرباء على المخ.. وفى اليوم ممكن ندخل من 300 لـ 400 جنيه فى اليوم".
وقال النجار : "الحمد الله ربنا بيرزق والبيت مش ناقصة حاجة.. الحمد لله كتير عليا قوي.. ربنا قريب قوى من الإنسان.. وكنت شايل هم جهاز بنتى".
وأهدى برنامج حياة كريمة ميدالية رمزية من حياة كريمة تعبيرا عن امتنانه للموقف الذى أقدمت عليه بمساعدة طالب فقد 400 جنيه ثمن علاج ابنته المريضه، و أهدى برنامج حياة كريمة مبلغ من المال لجهاز ابنته.
قناة الناس تذيع تسجيلا نادرا للشيخ عبدالحليم محمود يتحدث فيه عن القرآن
أذاعت قناة الناس، في حلقة اليوم السبت من برنامج «أجمل ما عندنا»، الذي تقدمه الإعلامية سالى سالم، مقطعا تسجيليا نادرا لفضيلة الدكتور عبدالحليم محمود، يتحدث فيه عن صفات سيدنا النبى محمد، الخاصة بقراءة القرآن والإنفاق فى سبيل الله.
وقال الإمام الراحل: "كان سيدنا النبى يقرأ القرآن باستمرار ويعرضه مع جبريل فى شهر رمضان من كل عام، والقراءة المثلى تكون بالفهم والتدبر، حتى يتفتح له معانى مستمرة متجددة باستمرار، فكان الصحابة يتحلون بالقرآن حين يقرأونه، فإذا قرأوا أية عن الصدق فكانوا يتحلون بالصدق".
تولى الشيخ عبد الحليم محمود مشيخة الأزهر في ظروف بالغة الحرج، وذلك بعد مرور أكثر من 10 سنوات على صدور قانون الأزهر سنة 1381 هـ / 1961م الذي توسع في التعليم المدني ومعاهده العليا، وألغى جماعة كبار العلماء، وقلص سلطات شيخ الأزهر، وغلّ يده في إدارة شئونه، وأعطاها لوزير الأوقاف وشئون الأزهر، وهو الأمر الذي عجّل بصدام عنيف بين محمود شلتوت شيخ الأزهر الذي صدر القانون في عهده وبين تلميذه الدكتور محمد البهي الذي كان يتولى منصب وزارة الأوقاف، وفشلت محاولات الشيخ الجليل في استرداد سلطاته، وإصلاح الأوضاع المقلوبة.
لم يكن أكثر الناس تفاؤلا يتوقع للشيخ عبد الحليم محمود أن يحقق هذا النجاح الذي حققه في إدارة الأزهر، فيسترد للمشيخة مكانتها ومهابتها، ويتوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية على نحو غير مسبوق، ويجعل للأزهر رأيا وبيانا في كل موقف وقضية، حيث أعانه على ذلك صفاء نفس. واستشعار المسئولية الملقاة على عاتقه، وثقة في الله عالية، جعلته يتخطى العقبات ويذلل الصعاب.
خبير اقتصادي: أكثر من 80 بنكا مركزيا تدرس تطبيق العملات الرقمية
أكد الدكتور محمد شادي الخبير الاقتصادي، أن هناك فرقا كبيرا بين العملات المشفرة والعملات الرقمية التي يدرس البنك المركزي تطبيقها، موضحا أن المشفرة مجهولة المصدر ولا توجد سيطرة عليها وبالتالي قيمتها على عكس الدولار الرقمي أو الجنيه الرقمي.
وأوضح الدكتور محمد شادي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، على القناة الأولى المصرية، أن العملات الرقمية سيكون لها أصول موجودة عند البنك المركزي، مضيفا: "في أكثر من 80 بنك مركزي حول العالم يفكروا في إصدار عملات رقمية، والعملات الرقمية إصدارها يقلل فرص انتشار العملات المشفرة غير الرسمية في الاقتصاد المصري مثلا.
وتابع: "في اتجاه كبير من المستثمرين أنهم يدخلوا في العملات المشفرة عشان سهولة استخدامها، وهذه العملات لو انتشرت بكثافة البنوك المركزية ستفقد السيطرة على الاقتصاد وسيكون خاضع لسيطرة ناس غير معروفين وممكن يكونوا ينوون شرا للاقتصاد، وبالتالي هي مسألة امن قومي"، مؤكدا أن العملات الرقمية محاولة لإغلاق هذه الثغرة.
