يواصل التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، تنفيذ المبادرة الرئاسية " كتف فى كتف" بأذرعه الخيرية والتنموية نحو الأسر الأكثر احتياجًا، بكافة ربوع مصر، والتى جاءت نتاج توحيد الجهود والتنسيق والتعاون المباشر والشراكة الحقيقية بين المجتمع المدنى متمثلًا فى التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى والمؤسسات الحكومية وقطاعات المسئولية المجتمعية بالقطاع الخاص، والتى تعد أكبر مبادرة للحماية الاجتماعية فى تاريخ مصر، من أجل التخفيف من حدة تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على الأوضاع فى مصر
وأعلن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، انطلاق حملة إفطار صائم فى كافة محافظات مصر ضمن مبادرة "كتف فى كتف"، ويأتى فى إطار تعظيم دور المجتمع المدنى للتنسيق مع الحكومة بمد شبكة الحماية الاجتماعية ببرامج متنوعة.
وتستهدف الحملة التابعة لبنك الطعام، توزيع 50 مليون وجبة طعام تصل لمنازل المستحقين على مدار شهر رمضان، بمعدل أكثر من مليون وجبة يوميا، لتقديم الدعم الغذائى للأسر الأكثر احتياجًا وتأمين احتياجاتهم.
كما قامت مؤسسة الصديقية الخيرية، بتسليم 400 شنطة مواد غذائية يصل وزنها ل12 كيلو وتشمل الاحتياجات السلعية اللازمة بالتزامن مع حلول شهر رمضان المعظم، للأسر الأكثر احتياجًا، ضمن مبادرة كتف فى كتف، بمنطقة بشتيل مركز أوسيم بمحافظة الجيزة،
وتعزز مبادرة كتف فى كتف، من مبدأ التكافل الاجتماعى بين أبناء الوطن، وتدعم ثقافة العمل التطوعى التى تساعد فى توسيع شبكة الحماية الاجتماعية، وتأتى لدعم الفئات الأكثر احتياجًا فى ظل الظروف الاقتصادية العالمية نتيجة الحرب الروسية- الأوكرانية، وما سببته من تداعيات على سلاسل الإمداد والغذاء عالميًا وليس على المستوى المحلى فقط، وتستهدف المبادرة توزيع صناديق مواد غذائية على الأسر الأكثر استحقاقا، ويكفى الصندوق أسرة مكونة من خمسة أفراد لمدة شهر، كما عملت على إنشاء مطابخ على مستوى المحافظات لتوفير الوجبات الساخنة للمواطنين لتكون أكبر مبادرة من حيث عدد المتطوعين.
ويُذكر أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى قد انطلق فى شهر مارس 2022 بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى عام 2022 عامًا للمجتمع المدنى، بمشاركة وعضوية 33 مؤسسة وكيان خدمى وتنموى منتشرين بجميع المحافظات، بجانب الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية والذى يضم فى عضويته 30 اتحادًا نوعيا و27 اتحادا إقليميا، تعمل فى مختلف مجالات التنمية على تنوعها من خدمية، وصحية، وتوعوية، وتعليمية، وعمرانية، وغيرها.
ويضم التحالف أكثر من 30 جمعية ومؤسسة أهلية وكيانا خدميًا وتنمويًا، وفى مقدمتها مؤسسة حياة كريمة والاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، وتعمل هذه الجمعيات فى مختلف مجالات التنمية على تنوعها من خدمية وصحية وتوعوية وتعليمية، وعمرانية، وغيرها، ويجرى استهداف الفئات الأكثر احتياجًا من خلال قاعدة بيانات تضم الأسر الأكثر استحقاقًا، وتشمل تقريبا 37 مليون مواطن. ومثلت هذه البيانات مؤشرات أولية لمعايير التوزيع.
وكان قد تمكن التحالف خلال العام الماضى من توفير مجموعة من الحزم المتنوعة سواء من خلال تقديم دعم نقدى للفئات المتضررة من تداعيات جائحة كورونا أو التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الأوضاع العالمية بصورة دورية، أو مساعدات غذائية من خلال التعاون مع مبادرة حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا بكل محافظات الجمهورية من خلال قوافل (وصل الخير) وتهدف فى مجملها إلى دعم مباشر لخمسة ملايين مواطن.