واصلت فرق البحث والإنقاذ فى ولاية ميسيسيبى الأمريكية المهمة الشاقة المتمثلة فى الحفر وسط حطام المنازل المدمرة والمبانى التجارية ومكاتب البلدية بعد نزوح مئات الأشخاص جراء الإعصار الذى ضرب الولاية خلال الساعات الماضية.
ومن المقرر ان تزور ديان كريسويل، مدير وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية ولاية مسيسيبي اليوم الأحد لتقييم حجم الدمار، وكان الرئيس جو بايدن قد أعلن حالة الطوارئ الفيدرالية بعد مصرع 26 شخصا جراء سلسلة الأعاصير التي ضربت الولاية ومناطق أخرى وسببت دمارا هائلا.
وتم تعيين جون بويل ضابط تنسيق الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ للإشراف على عملية التعافى الفيدرالية، وبعد إعلان الطوارئ، يمكن استخدام الأموال الفيدرالية لجهود التعافى بما فى ذلك الإسكان المؤقت وإصلاح المنازل وقروض تغطى خسائر الممتلكات غير المؤمن عليها وغيرها منا لبرامج الخاصة بالأفراد والبرامج.
دمار فى ميسيسيبى
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن الإعصار دمر مبانى كاملة ومنازل ومزق برج كنسية وأطاح ببرج مياه تابع للبلدية، ومع بدء عمليات التعافى حذرت هيئة الأرصاد الوطنية من خطر الطقس الحاد يوم الأحد بما فى ذلك الرياح العاتية والأعاصير المحتملة والبرد الكبير فى شرق لويزيانا وجنوب وسط ميسيسيبى وجنوب وسط ألاباما.
من ناحية أخرى، نشرت قناة فوكس لقطات جوية أظهرت دمارا هائلا فى مدينة رولينج فورك، حيت امتلأت الشوارع بالسيارات المحطة وتناثر الزجاج والطوب، وتم القضاء على المدينة بأكملها تقريبا.
الدمار فى ميسيسيبى
وضرب الإعصار المدينة فى قلب الليل بينما كان السكان نائمين ولم يسمعوا صفارات الإنذار. وبالنسبة لكثيرين كان صوت الضوضاء الناجمة عن الدمار هو الذى نبههم لحدوث الإعصار.
واستمر الإعصار من خمس إلى 10 دقائق، لكنه تسبب فى دمار منازل الكثيرين الذين أصبحوا الآن يقومون فى ملاجئ تم إنشائها مؤقتا فى المنطقة.