يعرض مسلسل الكبير أوى للفنان أحمد مكى ومحمد سلام وعدد من النجوم تأثيرات ثقافية طالت الناس فى عصر جديد له مفردات جديدة لم تكن موجودة من قبل حتى أنها وصلت إلى الصعيد والنجوع والقرى وبالتالى فليس من المستغرب أن تذهب مربوحة التى تؤدى دورها رحمة أحمد مع الكبير الذى يجسد دوره أحمد مكى إلى أخضائية علاقات زوجية، فى مشهد اختلطت فيه الكوميديا بالواقع وهو هنا من نوعية كوميديا الموقف إذ تحاول أخصائية العلاقات الزوجية التى أدت دورها الفنانة نور إعادة علاقة الكبير وزوجته إلى مسارها فى آخر حلقات المسلسل.
وتتعرض الفنانة نور التى تؤدى دور أخصائية العلاقات الزوجية إلى ظاهرة زواج الصالونات حيث تخبر الزوجين أن كونهما تزوجا زواج صالونات جعلهما فى حاجة إلى إعادة ترتيب أولويات العلاقة لتحل الرومانسيات محل الجانب العملي، وهو إن كان فى إطار كوميدى إلا أنه كاشف أيضا.
ولتعزيز العلاقة بينهما طلبت الدكتورة "جميلة" من "مربوحة" و"الكبير" تنفيذ تعليماتها ليعيشا حلاوة البدايات لأنهما تزوجا زواج صالونات سريعًا ولم يمرا بفترة خطوبة.
وفى المشهد التالي قام "فزاع" هشام إسماعيل هو وعترة "مصطفى غريب" بربط "مربوحة" على شجرة ليأتى الكبير على حصان وينقذها مثل الأفلام وأشعل "عترة" النار حول "مربوحة" التى أصابتها نوبة من البكاء ومع اشتداد النيران يجرى أهالى المزاريطة ويرددون "حريقة فى الورشة".
وإلى تأثيرات السوشيال ميديا حيث يقوم الفنان محمد سلام بتصوير واحد من زبائن صالة "الجيم" التى يديرها لوضع الصورة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي وعلى الرغم من كون المشهد كوميدى إلا أنه كاشف لسطورة السوشيال ميديا ووصولها إلى أعمق أعماق الريف بل وحلولها محل وسائط كانت موجودة من قبل وسيطرتها على عقول الشباب والكبار من خلال مصطلحات مثل البوست والتدوينه والتويته والتصوير من زوايا معينة للفت الأنظار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة