قال خالد شقير مراسل "القاهرة الإخبارية" إن قصر الإليزيه أرسل بيانا بشأن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث سيلتقي صباح الغد برئيسة الوزراء إليزابيث بورن، ويعقب اللقاء لقاء آخر ببعض رموز ورؤساء التحالف مع الرئيس الفرنسي كحزب أفاق وحزب الرئيس الفرنسي.
وأوضح أنه كان من المفترض أن يستقبل ماكرون في أجندة هذا الأسبوع الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا، الذي ألغيت زيارته لأسباب أمنية بسبب التظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها الشوارع الفرنسية.
وأضاف أنه كان هناك صباح اليوم تصريح ملفت ألقته رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، التي تحدثت على أهمية عودة المحادثات مرة أخرى مع الفيدراليات العمالية حيث دعت الحكومة لذلك الأمر.
وذكر شقير أن المحللين يتوقعون حلحلة في هذا الملف بعد أن زادت الإضرابات في الشارع، والحكومة الفرنسية مثلها مثل الإعلام في فرنسا تنتظر الثلاثاء المقبل حيث الجولة العاشرة من الاحتجاجات التي اتفقت عليها الفيدراليات العمالية، والتي تتمنى أن يزيد العدد فيها عن المرة الماضية التي كانت قد أعلنوا عنها وهي نحو 3.5 مليون متظاهر حسب الفيدراليات العمالية.
وتابع أن وزارة الداخلية الفرنسية أعلنت عن تظاهر مليون و19 ألف فقط في المدن الفرنسية، وهو ما يُظهر حالة التخبط التي تعيشها باريس.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أنه كان هناك استطلاع للرأي صباح هذا اليوم والذي خرجت نتائجه بانه إذا جرت الانتخابات البرلمانية في الوقت الحالي سيفقد الرئيس الفرنسي عددا من النقاط والأماكن في داخل البرلمان.
وأضاف أنه في حال عقدت الانتخابات سيفقد أيضا حزب الجمهوريين الفرنسي العريق عددا من الأصوات لصالح أحزاب اليمين المتطرف، كالتجمع الوطني من ناحية وحزب فرنسا الأبية والأحزاب اليسارية من ناحية أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة