أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، أن الرصيف البحرى بالضبعة استقبل أول معدة طويلة الأمد للمفاعل النووي الأول وهى مصيدة المفاعل، موضحا أنه جار عمل التجهيزات اللازمة لتركيب مصيدة المفاعل الأول يوليو المقبل.
وأضاف الوكيل في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مصيدة قلب المفاعل تم نقلها للضبعة عن طريق البحر على متن سفينة بحرية مخصصة لهذه المصيدة، التي يبلغ وزنها تقريبا 800 طن، وطولها 6 أمتار، موضحة أن المصيدة تم شحنها على متن سفينة من ميناء سان بطرسبورغ بروسيا الاتحادية يوم 7 مارس الجاري وهي في طريقها الآن إلى مصر.
وأوضح الوكيل أن مصيدة قلب المفاعل تعتبر، أحد الأجزاء الرئيسية فى وحدات الضبعة النووية الأربعة، وتهدف لاتباع أعلى معايير الأمان النووي في نظام الأمان "السلبي" في وحدات محطة الضبعة النووية ، وتم اقتراح مفهوم أجهزة "مصيدة قلب المفاعل" للمفاعلات الروسية من نوع الـVVER، كحاجز لمنع انتشار المواد المشعة في البيئة المحيطة، وحصرها في حالة حرارية وحالة طور محكومة حتى اكتمال التبلور.
وقال الوكيل أن مصيدة قلب المفاعل تمتلك أعلى معايير الأمان النووى، مثل مقاومة الزلازل والقدرة على الصمود في مجابهة الأحمال الهيدروديناميكية والصدمات "الأحمال الديناميكية"، لضمان سلامة البيئة والأحياء مهما كانت سيناريوهات الحوادث النووية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة