الصدق هو واحد من أهم الأخلاق الحميدة التي يجب أن يتصف بها أي إنسان، ومع قدوم رمضان شهر الخير والبركات تسعى الأمهات لتعليم أطفالهم كل القيم والأخلاق الجميلة التي يجب أن يتصفوا بها وفقا للدين الإسلامي، ومن أهم تلك الأخلاق هي الصدق، فتقول الدكتورة سلمى أبو اليزيد استشاري الصحة النفسية لـ "اليوم السابع" أن هذه الصفة هي واحدة من الصفات التي تكتسب من البيئة المحيطة للطفل، فأول الخطوات التي يجب أن يسعى الآباء في تنفيذها لمساعدة أطفالهم هي أن يكونوا هم صادقون ولا يكذبون.
وأكدت استشاري الصحة النفسية أنه لا يمكن توجيه نصيحة مباشرة للطفل بقول الصدق قبل عامة الخامس، وذلك لأنه قبل ذلك العمر لا يعلم معنى الكلام، ولا أهميته، وفي تلك الفترة فهو يقلد فقط من حوله، بالإضافة أنه من بعد عمر الخمسة أعوام يجب ألا تكون النصيحة بصيغة الأمر، ولكن تأتي يحكي القصص وضرب الأمثال.
الصدق
وأضافت أن هناك بعض الخطوات والإرشادات التي يجب اتباعها لتعلم الطفل الصدق وهي:
خير الكلام ما قل ودل
يجب أن تعلم طفلك أن خير الكلام ما قل ودل، وأن الحديث بلا داع لا يأتي إلا بالمشاكل، وكثر الحديث يسبب الكذب، وذلك بالإضافة إلى ضرورة التركيز في قول الحقيقة فقط، مع مكافئتهم عندما يقولون الصدق، وبتلك الخطوة سوف تعزز الثقة في طفلك مما يجعله يحب الصدق وقوله.
صفة الصدق
لا يتردد في قول الصدق
يجب ألا يتردد الطفل في قول الصدق مهما كلفة الأمر، وذلك طريقة مناسبة للتمسك بالأخلاق الحميدة، ومن أهم الأشياء التي يمكن أن يقوم الطفل بها دون أن يشعر هو الغش في الامتحان للوصول إلى الدرجات الكبيرة، فبتلك الطريقة هي أكبر مشكلة فهو بذلك سوف يتعلم الكذب والغش، فعليك نصحه وتوجيهه، بأن مهما كانت النتيجة يجب قول الصدق.
لا تلقي اللوم عليه
تجنب إلقاء اللوم على الطفل دائما وذلك لأن هذا التصرف يجعل الطفل أول شيء يفكر فيه حتى يخرج من مشكلته هو الكذب، فبدلا من لومه على كسر كوب أو سكب عصير، ساعده في تنظيف المكان، فمساعدة طفلك على تخطي المشكلة بأمان يجعله لا يخاف من قول الحقيقة.
تعليم الطفل
