اكتشاف مادة قادرة على منع الموت فى الحالات الحرجة

الإثنين، 27 مارس 2023 02:00 ص
اكتشاف مادة قادرة على منع الموت فى الحالات الحرجة التغطية
كتبت - هديل البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن اكتشاف علماء جامعة موسكو الروسية، مادة مضادة للأكسدة قادرة على منع موت الجسم في الحالات الحرجة.

تلعب هذه المادة الفريدة دورا مهما في العدوى الشديدة والإصابات والعمليات الجراحية الكبيرة وكذلك في حالة التعرض للبرد فترة طويلة وتسمم الجسم.

ووفقا لعلماء جامعة موسكو، فإن هذه المادة المضادة للأكسدة قادرة على منع موت الجسم في الحالات الحرجة، أي يمكن أن تمنع موت الكائن الحي حال تعرضه للصدمات المختلفة.. وهذا من خلال استهداف محطات الطاقة في خلايا الجسم، والعمل على تنشيطها وتجديدها من أجل حماية الجسم.

ودرس الباحثون آلية موت الحيوانات في الظروف الحرجة، من 4 نماذج ينتج عنها غالبية حالات الوفاة وهي: العدوى الشديدة، الصدمات الشديدة، أو العمليات الجراحية الكبيرة، برودة الجسم، وتسمم الجسم.. وباستخدام مضادات الأكسدة SkQ1 التي ابتكرها علماء الجامعة الروسية ،والتي تستهدف محطات الطاقة في خلايا الجسم، تمكنوا من منع موت الحيوانات من هذه الصدمات.

ويقول كبير الباحثين في هذه الدراسة.. أن الفرضية الرئيسية لهذه الدراسة، تستند على آلية خاصة توجد في جسد الكائنات الحية.. تعمل على التدمير الذاتي للجسم، والموت المبرمج، وأن الحيوان الذي يدخل في حالة حرجة، سواء نتيجة عدوى شديدة، أو صدمة قوية، تعمل تلك الألية على تدمير خلايا الجسم ومن ثم تؤدي إلى وفاته.. حيث أنه من وجهة نظر المنطق البيولوجي القاسي للحياة البرية، يكون من الأفضل التضحية بهذه الحيوانات من أجل ازدهار المجتمع، وتسمى هذه الألية أيضا بآلية للانتحار الكيميائي الحيوي..

وقد أظهرت نتائج الدراسات التي أجريت في جامعة موسكو، أن تغلب الجسم على المرض ، يعتمد إلى حد كبير على محطات الطاقة في خلايا الجسم.. فإما أنها تعمل على تعافي الجسم أو أنها تعمل على تدمير الجسد في حالة المرض الشديد..

ولكن تسمح مادة SkQ1 المضادة للأكسدة بتعطيل زر التدمير الذاتي في الخلايا ، ولكن تمكن الباحثون حتى الآن من إدارة هذه المادة موضعيا فقط، مما يعني أنه من أجل منع وفاة الشخص المصاب، يجب أن يجد الباحثون طريقة لإيصال هذه المادة إلى جميع خلايا جسمه،

ويأمل رئيس جامعة موسكو الأكاديمي فيكتور سادوفنتشي وجميع الباحثين المشتركين في هذه الدراسة، أن لا تقتصر هذه الدراسة على تجارب على الحيوانات المخبرية، وأن يجد الفريق العلمي طريقة لتوصيل المادة SkQ1 إلى جميع الخلايا، ومن ثم البدء بالاختبارات السريرية للأدوية، وحينها سيتمكن الأطباء من انقاذ المزيد والمزيد من الأرواح.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة