جلس الملك شهريار على أريكته منتظرًا شهرزاد لتحكى له قصة جديدة من قصص الطفلين "سندق وبندق"، وأمر خادمه مسرور بالانصراف كالعادة حتى تشعر شهرزاد بالأمان وتروى حكايتها الجديدة، وبدأت قائلة: "بلغنى إيها الملك السعيد ذو الرأى الرشيد، أن سندق وبندق كانا جلسين فى فصلهما الدراسى داخل المدرسة، وكالعادة سندق فكر فى أفكار شريرة لينفذها داخل الفصل، ونظر لشقيقه وقال بصوت منخفض: "بندق.. بندق".
شهرزاد تحكى لشهريار
شعر بندق بالانزعاج من إلحاح شقيقه عليه فرد بصوت منخفض آخر حتى لا يلاحظ معلمهما أنها يتحدثان داخل الفصل وقال: "أيوة يا سندق.. عايز إيه؟!".
فرد عليه سندق: "عندى فكرة جهنمية؟ إيه رأيك أحدف طيارة الورق دى على السبورة ولما أستاذ أنس يسأل مين اللى عمل كده أقوله أحمد عشان أنتقم منه لأنه كسر قلمى الحصة اللى فاتت؟ ".
غضب بندق من شقيقه ومن أفكاره الانتقامية، وقال له: "حرام يا سندق دى مش أخلاقنا اللى أتربينا عليها وكمان الفعل ده مخالف لتعاليم ديننا، وإحنا أشتكينا لأستاذة أمل وطلبت باستدعاء ولى أمر أحمد وكمان أعطتك قلم جديد بدل اللى اتكسر، وطلبت من أحمد يعتذر لك وأنت قبلت اعتذاره، لكن بتنفيذك لفكرتك الشريرة أنت كده هتبقى كداب وشاهد زور كمان، وممكن تتسبب فى أذى كبير لأحمد ومش هتسامح نفسك أبدًا بسبب اللى ناوى تعمله".
حكاية سندق وبندق والانتقام
شعر سندق الخجل من نفسه، وقال لشقيقه: "أنا أسف يابندق وفعلاً أنت عندك حق، مش هفكر فى كده تانى خلاص".
ورد بندق على شقيقه وهو يشعر بالسعادة لتفهم سندق وعودته عن ارتكابه لفكرته الشريرة قائلاً: "برافو ياسندق.. أنا سامحتك ويلا نركز فى الدرس لأحسن أستاذ أنس يعاقبنا".
وأكملت شهرزاد حكايتها لشهريار قائلة: "وجلس الشقيقان منتبهان لمعلمهما، يشاركان فى حل الأسئلة".
الديك يصيح
وصاح الديك معلنًا عن نهار جديد وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح ووعدت شهريار بحكاية جديدة غدًا من حكايات سندق وبندق.
سندق يحرض شقيقه على الانتقام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة