قتلت حوادث إطلاق النار الجماعية المئات من الأشخاص فى التاريخ الأمريكى فى مناطق مثل المتاجر وأماكن العمل وغيرها، لكن فى المدارس والجامعات يتردد صدى تلك المذابح بقوة، فى تلك الأماكن التي تعج بالأطفال الصغار والطلاب الأكبر سنا والمعلمين، فإن هذه الهجمات تنهى رحلاتهم القصيرة فى الحياة.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، فقبل العنف الذى شهدته مدرسة ناشفيل أمس الاثنين، والذى أسفر عن مقتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال، كان هناك سبعة حوادث قتل جماعى فى المدارس الأمريكية منذ عام 2006، حيث قتل أربعة أشخاص أو أكثر. ولا تشمل القائمة الحوادث التي كان ضحاياها أقل، والتي أصبحت أكثر شيوعا فى السنوات الأخيرة.
ولو كان مفهوم إطلاق النار الجماعى يحدد بأنه ذلك الحادث الذى يسفر عنه مقتل أربعة أشخاص أو أكثر، ليس من بينهم مرتبك الحادث، فإن 175 شخص ماتوا فى 15 حادث فى المدارس والكليات الأمريكية، بدءا من مذبحة مدرسة كولومبين الثانوية فى عام 1999 حتى إطلاق النار فى ناشفيل أمس الاثنين، وذلك وفقا لقاعدة بيانات لوكالة أسوشيتدبرس ويو إس غيه تودى وجامعة الشمال الشرقى.
ومن أبرز تلك الحوادث مقتل 32 شخص فى معهد فرجينيا تك فى إبريل 2007 عندما فتح طالب النار داخل حرم الجامعة قبل أن يقتل نفسه، ومذبحة ساندى هوك، الأسوأ فى تاريخ أمريكا حيث قتل مراهق والدته فى منزلهما ثم توجه على مدرسة إعدادية قريبة وقتل 20 طالب وستة معلمين قبل أن ينهى حياته.
وفى مايو من العام الماضى، فتح مسلح عمره 18 عاما النار داخل مدرسة ابتدائية فى أوفالدى بتكساس، وقتل 19 طفلا ومعلمتين، وقتلت الشرطة المنفذ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة