بدأ حفظ القرآن الكريم منذ نعمومة أظافرة، حيث توجه لكتاب القرية منذ الصغر مع رفاقة من صغار القرية، والذين يسعى أولياء أمورهم لتربيتهم تربية سوية وسليمة، واتجه الطفل محمد إلى الكتاب فى عمر الـ 7 أعوام للبدء فى حفظ القرآن الكريم، وذلك بعد دعم والديه وتحفيزهم له، وتربى محمد منذ الصغر على الإهتمام بالسلوكيات التى يوجهنا إليها القرآن الكريم، والتى تساعد على نشآت الطفل على اتباع كل السلوكيات السويه، وأتم ختم القرآن الكريم كاملا فى سن ال9 من عمره.
ساعده حفظ القرآن الكريم فى المشاركة فى الإذاعة المدرسية يوميا بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ليعرف منذ ذلك الحين داخل المدرسة والقرية بأنه أحد أطفال القرية الحاملين لكتاب الله الكريم.
بدأ الجميع من حوله فى تحفيزه على استكمال المسيرة الدينية، والتى بدأت بحفظة للقرآن الكريم، ثم التوجه لحفظ الآحاديث النبويه، ليصل محمد إلى الـ 12عاما من عمرة، وبحوزته أفضل تعاليم الكون وهو القرآن الكريم والسنه النبويه.
الطفل محمد أحمد جمعه السيد، بن قريه ميت تمامة التابعه لمركز ومدينة منية النصر بمحافظة الدقهلية، صاحب ال12 عاما من عمرة، والذى أتم حفظ القرآن الكريم واتجه لحفظ الآحاديث النبويه.
ويحبو الطفل محمد نحو خطوه جديده من خطواته الدينية، آلا وهى خطوة الإنشاد الدينى، حيث بدأ "محمد" الإستماع إلى كبار المنشدين مثل الشيخ "النقشبندي" فى إبتهالاته العظيمة والمعروفه بإسم "مولاي".
وقال الطفل" محمد " الحمدلله وبفضله أتم على نعمه حفظ وختم القرآن الكريم والآحاديث النبويه والآن أركز فى الإنشاد الدينى والإبتهالات، لبحثى الدائم أن اتعمق فى علوم الدين الإسلامى كامله.
وأضاف كلمات الإبتهالات وتحديدا"مولاي" تهمس فى القلب وتحمل أعظم الكلمات لذلك ركزت عليها وبدأت بها، وأفتخر بحفظى لها وإلقائها، وأسعى لأكمل ما بداته بإذن الله، وان أكون جامع لكل علوم الدين الإسلامى باذن الله.
وكان للمدرسة دور خاص فى تحفيز وتشجيع الطفل محمد، حيث اطلق عليه معلميه لقب "صوت الفجر " وذلك لإستيقاظة مبكرا عند آذان الفجر من كل يوم للصلاه والبدء فى تلاوه القرآن الكريم ومراجعه دروسه المدرسية، لذلك لقب داخل المدرسة بلقب "صوت الفجر" .
وحصل "محمد"على عدد من شهادات التقدير، حيث تم تكريمة من المدرسة، والإدارة التعليمية التابع لها "الطفل القرآنى "إضافة لتكريمة من الكتاب وبعض المشايخ داخل القرية، ليعرف "محمد" بالطفل القرآنى داخل قريته الصغيره.
واختتم "الطفل القرآني"، أو" صوت الفجر"، حديثة بأنه يتمنى أن ييكون من ضمن كبار القراء والمبتهلين فى مصر، ويشرف وطنه فى العالم الإسلامى، ليكون قدوه لأهل قريته وزملائة .
الطفل محمد ختم القران الكريم والسنه النبوية ويحبو نحو الإنشاد الديني
شهاده تقدير من الإدارة التعليمية