قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الصراع بين اللغة العربية واللغة القبطية ظل لقرون بعد دخول الإسلام لمصر، موضحا أن الإسلام دخل مصر في القرن السابع الميلادى ولم يقض على اللغة القبطية في أيام.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة دى إم سى أن الله سبحانه وتعالى نقل لنا كلام النملة فى سورة النمل باللغة العربية الفصحى بالقرآن الكريم، موضحا أن اللغة العربية هي التى اتخذها القرآن منهجا له.
وأوضح أن الصراع بين اللغة القبطية والعربية ظل لفترة طويلة بعد دخول الإسلام، ولم تتم ترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة العربية إلا بعد دخول الإسلام لمصر بحوالي 5 قرون ، أي بعد وفاة الإمام الشافعى بـ500 سنة.
وتابع خالد الجندى، أن اللغة السائدة في مصر خلال دخول الإسلام كانت اللغة القبطية ولم تنقرض، ولكنها ما زالت موجودة على ألسنة بعض المصريين ، موضحا أن الإمام الشافعى مجدد الأمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة