أطلقت روسيا صواريخًا مضادة للسفن أسرع من الصوت على هدف وهمي ببحر اليابان، في خطوة يُخشى من أن تكون بداية لحلقة جديدة من مسلسل صراع النفوذ بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال جلال رحيم، خبير الشؤون الآسيوية، خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إن المشكلة الرئيسية تعود إلى سيطرة روسيا على جزر «كوريل»، التي يبعد بعضها عن الأراضي اليابانية مسافة 15 كم فقط، وهو الأمر الذي يجعل معظمها في مرمى الصواريخ الروسية.
وأضاف أن الأزمة التي بدأت خلال الحرب العالمية الثانية، اتخذت في الوقت الراهن مُنحى جيوسياسي، خاصة في ظل التحالف الذي يجمع اليابان والولايات المتحدة الأمريكية، ما يجعل هذا الملف ينتقل من إطار أزمة ثنائية إلى صراع على النفوذ بين واشنطن وموسكو.
وأشار إلى أن روسيا واليابان سلكا مسارًا تفاوضيًا خلال العقد الماضي، توّج بصيغة توافقية تسمح لليابان باسترجاع جزيرتين فقط من الجُزر الأربع، على أن تعترف روسيا بأن المتبقيتين تعود ملكيتهما لليابان، وسيجري تسليمهما في وقت لاحق.
وكان يوشيماسا هاياشي، وزير الخارجية الياباني، أكد أن طوكيو ستظل يقظة حيال العمليات العسكرية لموسكو، بعد إطلاق روسيا لصواريخ أسرع من الصوت في بحر اليابان، اليوم الثلاثاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة