أكد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن الأزهر مؤسسة مصرية الكرم والصناعة والوجدان والمكان، قائلا: "مصر هي التي تحمل الأزهر الشريف على أكتافها وتوفر كل متطلبات الأزهر ليكرم أبناءه ولكنه عالمي الرسالة والأداء والمزاج".
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري، خلال لقاءه ببرنامج "رجال صدقوا"، مع الاعلامي احمد الدريني، على قناة dmc، اليوم الأربعاء، أن مؤسسة الأزهر يظل راسخ الأصول والجذور في مصريته وكل ما أمعن في مصريته ازداد عالمية وتألق، موضحا أن بين مؤسسة الأزهر ومصر علاقة الابن بالأم.
وتابع: "الأزهر ابن بار بأمه الكبرى مصر ومصر قدمت كل وجوه الاكرام لأبنائها وضيوف مصر ليكون الازهر احد المؤسسات المصرية الكبرى والواجهات المصرية"، مؤكدا أن الازهر حشد كل هذا الحب الذي رسخ له في قلوب الناس وظل مرتبط بمصر.
وقال الدكتور أسامة الأزهري، إنهم ينتقلون من بلد إلى بلد ومن شخصية إلى شخصية في برنامج "رجال صدقوا"، والرابط الذي يربطنا مع كل هذا كيف أن العلم يولد الروابط ويبني الجسور، متحدثا عن شخصية اليوم من السودان وهو الشيخ السوداني محمد نور الحسن زين العابدين.
وأشاد أسامة الأزهري، في كلامه ببرنامج "رجال يفقهون"، مع الاعلامي احمد الدريني، على قناة dmc، بالعلاقة بين مصر والسودان، قائلا: "السودان له في وجدننا كمصريين مكانة شديدة الخصوصية والتميز ونحن أسرة وعائلة واحدة وكلا البلدين العريقين يشكل وجدان واحد ومهما كانت المودة والقربة بيننا وبين الاشقاء يظل أبناء السودان لهم مكانة شديدة التميز، وأزعم أن مصر لها في وجدان السودانيين نفس المعنى فيما لمسته من زيارات لهم".
وأشار، إلى أن العالم الجليل اليوم هو الشيخ محمد نور الحسن زين العابدين ولو عدنا إلى جيل القدامى الأزهريين الذين تتراوح أعمارهم الان في السبعين عاما يعلمون أن الشيخ السوداني محمد نور الحسن زين العابدين كان وكيل الازهر ومن السودان.
وتابع أسامة الأزهري،: "من العلامات المضيئة الموجودة أننا كمصريين وأزهريين نرى الاخوة التامة، وعدى علينا وقت نشوف مناصب في مشيخة الازهر من جنسيات عربية مختلفة ومنهم الشيخ محمد نور الحسن".
