عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «التضخم في الأرجنتين يتخطى 100% للمرة الأولى منذ عام 1991».
وقال التقرير: «يكافح ملايين الأرجنتينيين لتغطية نفقاتهم في وقت بلغ فيه معدل التضخم السنوي 102.5% في فبراير، وهي المرة الأولى التي يصل فيها إلى هذا الرقم منذ عام 1991».
وأضاف: «أسعار المستهلك ارتفعت بنسبة 6.5% بوتيرة شهرية في فبراير، هذا بالإضافة إلى سنوات من التضخم السنوي من رقمين على مدى العقد الماضي».
وتابع: «المواد الغذائية كانت من بين أكثر المنتجات ارتفاعا خلال شهر فبراير، إذ قفزت بوتيرة شهرية نسبتها 9.8%، ويرجع ذلك جزئيا إلى الجفاف الشديد الذي تسبب في ارتفاع أسعار اللحوم وغيرها من المنتجات».
واستطرد: «جفاف المحاصيل أدى إلى تفاقم التوقعات القاتمة بتدهور صادرات السلع الأساسية التي تعزز النشاط الاقتصادي والإيرادات الضريبية واحتياطات البنك المركزي في البلاد».
وقالت إحدى المواطنات: «حاولت حكومة ألبرتو فرنانديز وقف التضخم من خلال تحديد الأسعار إلا أن المحاولة فشلت إلى حد بعيد، ويرى الكثيرون أن الأرجنتين بحاجة إلى خطة استقرار أوسع تتضمن خفضا حادا في الإنفاق العام».
وأوضحت أخرى: «ارتفاع الأسعار أدى إلى تغييرات جذرية في نوعية الطعام ولا يمكنا الآن شراء اللحوم أو تقديم اللبن للأطفال كما أن الحياة مكلفة للغاية».
واختتم التقرير: «كما تغذي أزمة ارتفاع التضخم وتراجع النمو مخاوف سقوط الاقتصاد الأرجنتيني فيما يعرف بالركود التضخمي».
