رحب عدد من أعضاء البرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ، بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي لصندوق تحيا مصر بتخصيص مبلغ مليار جنيه لدعم مبادرة إنهاء قوائم الانتظار للحالات الحرجة، مؤكدين أن القرار سيساهم في تخفيف الآلام عن كاهل غير القادرين، كما أنه سيساهم في القضاء على قوائم الانتظار، وفي هذا السياق أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، أمين سر لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن توجيهات الرئيس تحمل بعد إنساني بتخفيف معاناة غير القادرين، ومنع تراكم قوائم جديدة في التدخلات الجراحية الحرجة التي تشملها المبادرة، لاسيما وأن ذلك القرار سيساهم في الحفاظ على نفس معدلات الأداء بها لإجراء الجراحات العاجلة والحرجة بأعلى جودة وفي أسرع وقت ممكن.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أهمية تلك المبادرة للمصريين في تخفيف التكدس فى المستشفيات، والحصول على خدمة طبية مجانية بالكامل وبأفضل جودة وبالأخص للتدخلات الطبية الحرجة، حيث نجحت منذ انطلاقها في يوليو عام 2018 في إجراء نحو مليون و621 ألف عملية جراحية، فضلا عن الاهتمام بتدريب كوادر بشرية قادرة في كل المحافظات لتقديم كل الخدمات الطبية بمستوى متميز وتفعيل منظومة إلكترونية موحدة تربط بين الجهات المُصدرة لقرارات العلاج.
ونوه إلى أن الرئيس عمل على مدار الـ 8 سنوات الماضية على تحقيق الرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين وتسخير كافة الإمكانيات لتحسين المنظومة وتغييرها للأفضل من بينها إطلاق المبادرات الرئاسية المختلفة والمتنوعة تحت مظلة " 100 مليون صحة" والعمل على رفع كفاءة البنية التحتية وتزويد المستشفيات بالمستلزمات اللازمة، وفي المقدمة تطوير معهد ناصر ليصبح مدينة طبية متكاملة تلبي احتياجات الوافدين إليه داخل وخارج مصر، وإنشاء مجمع معامل مركزية جديد وفقاً لأعلى المعايير العالمية، علاوة على مخطط إنشاء معهد قلب جديد بمواصفات عالمية، ليكون من أكبر الصروح الطبية المتخصصة لخدمة مرضى القلب.
وبدوره أكد النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، على أهمية توجيهات الرئيس السيسي، في دعم مبادرة إنهاء قوائم الانتظار للحالات الحرجة، قائلا :إنه قرار الساعة وفي وقته تماما، ويؤكد انحياز الرئيس لملايين المصريين وآلامهم وأوجاعهم بشكل عملي وقرارات فاعلة، مؤكدا أن القرار يعكس اهتمام القيادة السياسية بمنظومة الصحة للارتقاء بها لصالح المواطن المصري البسيط، وهو ما ساهم في اسعاد ملايين المصريين والآلاف من أسر المرضي.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن قطاع الصحة يمثل أولوية لدى القيادة السياسية، فالرئيس يشعر بالمواطن المصري البسيط، لافتا إلى أن أهم ما يميز خدمات مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار أنها مجانية بالكامل، والمريض لا يتحمل أي أعباء مادية، وهى موجهة لكل المصريين، وقائمة على تخفيف معاناة غير القادرين، وإجراء الجراحات العاجلة والحرجة بأعلى جودة وفي أسرع وقت ممكن، كما أنها تنضم لعشرات المبادرات الرئاسية الأخرى في هذا الصدد، فالصحة أولوية حقيقية.
واختتم نائب الاسكندرية حديثه بالتأكيد على أن السنوات الماضية شهدت طفرة حقيقية غير مسبوقة، في ملف الصحة، ومبادرات 100 مليون صحة وصحة المرأة والطفل وغيرها، تؤكد ما تحقق من جهود بارزة وهائلة وانجازات في مجال الصحة.
ومن ناحيته قال النائب، مجاهد عضو مجلس النواب، إن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في الملف الصحي، نتيجة رؤية الرئيس السيسي وإدارته وتوجهياته بالعديد من المبادرات الصحية والرائدة، مشيرا إلى إطلاق عشرات المبادرات الرئاسية ومنها، تحسين الصحة العامة، فحص وعلاج الأمراض المزمنة، قوائم الانتظار ، علاج طيف التوحد، دعم صحة المرأة المصرية، القضاء علي فيروس سي لطلبة المدارس، الاكتشاف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد وفقدان السمع لدي الأطفال حديثي الولادة، فحص ما قبل الزواج، الرعاية الصحية لكبار السن، والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، مؤكدا أنها مبادرات نجحت في الاهتمام بصحة المصريين وحققت نتائج كبيرة على أرض الواقع.
وأشاد عضو مجلس النواب، بمبادرة رئيس الجمهورية لدعم وحدات الرعاية الأولية، والتي تستهدف تحسين خدمات الرعاية الأولية، وزيادة العمر للفرد بحوالي 3.7 سنة، مؤكدا أنها تهدف لتحفيز الطواقم الطبية ومقدمي الخدمة، واستحداث خدمات جديدة، وتحسين، وبناء قدرات الطواقم الطبية وبنية تحتية معلوماتية، وتطوير ورفع كفاءة الإنشاءات.
وأوضح النائب مجاهد نصار، أن عدد المستفيدين من مبادة خدمات الرعاية الاولية، وفق لبيانات وزارة الصحة الرسمية بلغ 80 مليون مواطن، في 21 محافظة، وهى مبادرة رائدة سوف تأتي بنتائج إيجابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة