وذكر الصندوق في بيان أن سيشيل ثانى دولة أفريقية تتوصل إلى اتفاق على مستوى الموظفين للوصول إلى صندوق المرونة والاستدامة.


وأوضح البيان أن أداء الاقتصاد للبلاد كان قويا إذ استمر الانتعاش الاقتصادى والضبط المالى وخفض الديون في عام 2022، مما أدى إلى انخفاض الدين العام إلى 69.9٪ من الناتج المحلي الإجمالى فى نهاية عام 2022 (انخفاض بنسبة 11 نقطة مئوية منذ نهاية عام 2021).


وأشار إلى أن البرامج التي تعتزم سيشيل تنفيذها من شأنها دعم جهود السلطات للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي، ودفع الإصلاحات الهيكلية، بما فى ذلك التكيف مع المناخ والتخفيف من تداعياته، والقدرة على الصمود في مواجهة الرياح الاقتصادية المعاكسة.


وفقًا للاتفاق - الذي يخضع لموافقة المجلس التنفيذى لصندوق النقد الدولى - ستتمكن سيشيل من الوصول إلى قرابة 100 مليون دولار مقسمة على 56.96 مليون دولار أمريكي في إطار مرفق الصندوق الموسع وحوالي 46.19 مليون دولار أمريكي في إطار صندوق استدامة القدرة على الصمود.