مسلسل "الكبير أوى" من المسلسلات التى جمعت الأسرة المصرية حول شاشة التليفزيون، كبيراً وصغيراً يعشقون تفاصيله وشخصياته حتى "الإفيهات الكوميدية"، الأمر الذى جعل الطبيب عبد الحميد جمال صاحب الـ33 عاما يبدع فى تنفيذ مجسم لمنزل الكبير أوى بشكل مفصل لملامحه سواء كانت جدران والأسوار حتى الزرع وأبراج الحمام بالحجم كبير لحبه لمسلسل الكبير أوى.
منزل الكبير اوي
هواية تصميم المجسمات جعلت عبد الحميد الحاصل على بكالوريوس طب وجراحة بجامعة الأزهر بالقاهرة لم يتخلى عنها خاصة وهى هوايته التى يعشقها منذ الصغر لكن لم يستطيع تطويرها إلا منذ 5 سنوات بعد محاولته فى مساعدة زوجته لصنع مجسم خاص بدراستها، وتابع ابن محافظة الدقهلية تحديداً قرية كفر الجنينة مركز نبروه قائلاً: "تخرجت فى كلية الطب جامعة الأزهر فى 2014 وأخدت تكليفى فى مناطق نائية فى حلايب وشلاتين وكانت رغبتى الأولى، ثم بدأت تخصص الجراحة العامة فى محافظة الدقهلية مكان إقامتى".
الكبير أوي
لم يكمل فى هذا التخصص مدة طويلة حيث سافر كطبيب عام فى السعودية منذ 3 سنوات حتى الآن، وعن موهبته فى صنع المجسمات والفن عموماً قال: "منذ طفولتى وأنا بعشق الفن بكل تفاصيله، فبدأت أبحث فى "يوتيوب" منذ فترة على أعمال فنية يدوية وانبهرت جداً بالأعمال وتنوعها وجمالها وشعرت إننى وجدت شغفى من جديد".
المزاريطة
وتابع أن مساعدته لزوجته التى كانت تدرس فى إحدى الكليات الفنية ساعده على تجديد هذا الشغف والعشق لفن المجسمات، وأردف: "أكملت بحث وتابعت قنوات كثيرة باللغة الإنجليزية، ومع الوقت بدأت أتنقل ما بين كذا نوع من الأعمال الفنية وأفهم الخامات كويس وأنوع فى العمل حتى وصلت لمستوى جيد فى بعض الأعمال ومستوى احترافى الحمد لله".
تفاصيل المجسم
وعن تصميمه لمجسم بيت الكبير أوى فى المزاريطة قال إن هذا العمل تحديداً له مكانة خاصة فى قلبه، وأضاف: "بالنسبة لبيت الكبير فدوار العمدة من أكثر أعمالى الفنية التى أحبها، وده لأن مسلسل الكبير أوى والفنان أحمد مكى هما المفضلين بالنسبالى، ولذلك أتابع أجزاءه كاملة، وكنت حابب جدا أعمل حاجة من المزاريطة ولم أجد أجمل من دوار العمدة حتى أصممه، منها يكون حاجة من المسلسل ومنها يكون تعبير عن البيوت الكبيرة فى صعيد مصر".
مجسم
