يتمسك الشعب الباكستانى بالعادات والتقاليد فى ظل احتفالات شهر رمضان المبارك، يتمتع الشعب الباكستاني بخصوصية تميزه، فما أن يثبت ولادة هلال رمضان حتى تبدأ الاحتفالات بتزيين الشوارع والساحات وشرفات البيوت بالمصابيح الخاصة برمضان، وإعداد الطعام ويُعلن اليوم الأول من رمضان عطلة رسمية، وتغلق المطاعم وأماكن الترفيه، أبوابها، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الأوروبية صورا.
تعد الأكلات الشعبية والعصائر التقليدية أهم ما يميز المائدة الرمضانية فى باكستان، حيث يقدم مشروب تقليدى يعرف باسم "روح أفزا" هو خليط من مستخلصات نباتية والفواكه والأعشاب، وهناك مشروب اخر يعرف بــ"جام شيرين" ويستخلص من عصارة الرمان.
تعتبروجبات البرياني، من معالم موائد الإفطار الرمضانية، خاصة التى تقام عند المساجد وفى الشوارع، وتوزع على غير القادرين، وتعد السمبوسك من الاكلات الخفيفة التى يحب الباكستانيون تناولها مع الشاى الأخضر على مائدة الإفطار.من أهم مظاهر شهر رمضان فى باكستان، هو التكافل الاجتماعى وموائد الإفطار الجماعي، فتمتد الموائد لأمتار طويلة، ويلتف حولها الكبار والصغار، وفى البيوت يتجمع الأقارب والجيران للإفطار، وتزدحم المساجد طوال ليالى رمضان بالرجال والنساء والأطفال، لأداء صلوات التراويح، حيث تحرص المساجد على ختم القرآن الكريم ثلاث مرات خلال شهر رمضان.
وفي باكستان يهتم المسلمون بالمساجد وتنظيفها وتجهيزها بأجهزة التبريد لسابق علمهم بالأعداد الكبيرة التي ستفد عليها. حيث يغدو المسجد المكان الأكثر استقبالا للصائمين وفي مختلف الأوقات، بالاضافة إلى ما يعمل عليه العلماء للاستفادة من الروحية العالية لدى الصائم من خلال تنظيم حلقات التدريس للمعارف القرآنية والإسلامية، إضافة إلى القراءة الجماعية للقرآن الكريم التي تنظمها جمعيات القرآن الكريم لمساعدة الأميين على القراءة ولكي لا يحرموا من بركة قراءة القرآن في شهر القرآن.
عصائر رمضان فى باكستان
توزيع وجبات الإفطار
توزيع وجبات الإفطار
موائد الرحمن
انتظار أذان المغرب
رمضان فى باكستان
العصائر
رمضان فى باكستان
تقديم العصائر
رمضان فى باكستان
الصلاة فى رمضان
رمضان فى باكستان
صلاة التراويح فى رمضان
رمضان فى باكستان