تُركت بريطانية تكافح من أجل حياتها بعد أن مزق دولفين جزءًا من قدمها اليمنى فى هجوم أثناء قضاء عطلتها فى بوليفيا، وحسب ما نشره موقع "ديلي ميل" البريطانى، نجت كلير باى، 28 عامًا، من عدوى هددت حياتها وتطلبت 32 غرزة بعد أن عضها دولفين النهر الوردى أثناء السباحة فى نهر فى سانتا روزا دى ياكوما.
الفتاة بعد اجراء العملية
يقول التقرير إنه بعد محاولة للتحرر من فك الدولفين، صرخت السيدة البريطانية طالبة المساعدة بينما حاول المتفرجون إخراجها من الماء، وبعد 20 ثانية، سبح الدلفين بعيدًا، مما سمح لكلير بالصعود من الماء إلى بر الأمان، وقالت كلير إنها "أصيبت بالرعب" عندما رأت قدمها مقطوعة جزئياً وكانت تسيل منها الكثير من الدماء.
وأضافت: "ظللت أفكر في أننى سأفقد قدمى.. كان جلدى يرفرف وكان بإمكاني رؤية عظمى"، ونقلت كلير إلى المستشفى على بعد خمس دقائق بالسيارة، حيث عولجت جروحها المفتوحة".
الفتاة قبل هجوم الدولفين
قدم الفتاة بعد الاصابة
تفاصيل هجوم الدولفين على الفتاة
بعد أربعة أيام ساءت حالتها حيث كانت تكافح عدوى تهدد حياتها، ونصح المسعفون بنقلها جواً إلى لاباز، عاصمة بوليفيا، لتلقى مزيد من العلاج، وقالت كلير: "بعد تنظيف جراحى لعلاج العدوى وإزالة الأنسجة الميتة، اضطررت إلى الانتظار أسبوعين آخرين قبل أن أتمكن من العودة إلى المملكة المتحدة".
في مستشفى ساوثميد في بريستول، خضعت لجراحة سديلة الجلد، حيث تم نقل الأنسجة الحية من الفخذ إلى قدمها، وأمضت أسبوعين آخرين هناك تتعافى، وقالت كلير: "لم أشعر أبدًا بألم مثل ذلك.. أتذكر رؤية الدلفين من زاوية عينى، ثم اندفع نحوى فجأة"، وتابعت: "لم تكن الدلافين ذات المظهر اللطيف معتادة على رؤيتها، كان لديها منقار ضخم مع أسنان شائكة وصرخت كثيرا لكنه لم يتركنى".
وأضافت: "شعرت وكأنها استغرقت 15 دقيقة، لكن يبدو أن الأمر استغرق حوالى 20 ثانية قبل أن يترك قدمي ويسبح بعديا.. وبعد الهجوم، تم نقلى إلى مستشفى محلى صغير لا يشبه المستشفيات الموجودة لدينا.. لقد بذلوا قصارى جهدهم، لكننى أصبت بعدوى بدأت تنتشر فى رجلى، وأعتقدت بصدق أنني سأفقد قدمى، أو ربما أفقد حياتى".