المستكشف الإسبانى هرنان كورتيس.. المؤامرة أم المرض ما السبب وراء تقاعده؟

السبت، 04 مارس 2023 03:30 م
المستكشف الإسبانى هرنان كورتيس.. المؤامرة أم المرض ما السبب وراء تقاعده؟ هرنان كورتيس
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الـ 504 على نزول المستكشف الإسباني هرنان كورتيس للساحل المكسيكي، وذلك في 4 مارس عام 1519، وهو جندي مغامر إسباني كونكيستدور فتح إمبراطورية الآزتيك في بلاد المكسيك، وكان كورتيس قد فتح أمام إسبانيا مصادر الثروات المعدنية الهائلة، ولكنهُ في عملهِ هذا دمّر الحضارة المكسيكية القديمة والمعروفة بحضارة الآزتيك، وتصرَّف رجاله بأبشع أنواع القسوة مع الهنود الحمر، كما استطاع اكتشاف شبه جزيرة كاليفورنيا.

عاد كورتيس في عام 1528 إلى بلاده إسبانيا وزارها للمرة الأولى ليكرمه الملك الإسباني، وبعد فترة بسيطة عاد إلى المكسيك لكن الملك وقع وثيقة ضده جعلت سلطاته تتلاشى، فعاد إلى إسبانيا في عام 1540م واستقبله الملك بفتور هذه المرة، فتقاعد المغامر المعروف وبقي دون أي منصب حتى مرض مرضاً عضالاً، ليتوفى بشهر ديسمبر سنة 1547 م وهو في الثانية والستين من عمره، وقد نقل جثمان هرنان كورتيس الى البلاد التي احتلها ودمر حضارتها ليدفن رماده بإحدى مستشفيات المكسيك

ويقال أنه عندما زار كورتيس إسبانيا لأول مرة بعد هجرته الطويلة عام 1528م، كرمه ملك إسبانيا شارل الخامس، ولكن سرعان ما قام اعداءه بالوقيعة ضده، وعندما عاد إلى المكسيك وجد أن سلطانه تلاشى، وفي عام 1540م، عاد ثانية إلى إسبانيا حيث استقبله شارل الخامس بفتور ورفض أن يقلد هذا القائد أي منصب يليق بمواهبه فتقاعد كورتيس في ضيعته بالقرب من بلدة أشبيلية وبعد ذلك بعدة سنوات فكر في العودة إلى المكسيك مرة أخرى، ولكنه مرض مرضا عضالا وتوفي في شهر ديسمبر من عام 1547م، عن عمر ناهز أثنين وستين عاما، ونقل جثمانه إلى البلد الذي كان قد قهره، ودفن رماده في كنيسة ملحقة بإحدى المستشفيات في مدينة المكسيك.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة