ننشر آخر تحديث في أسعار الذهب اليوم الأحد في السوق المصرى، بعد عدة تغيرات في الأسعار خلال الساعات القليلة الماضية، وسجل جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر 1830 جنيها للجرام مع تحرك سعر أونصة الذهب في البورصة العالمية إلي 1855 دولار.
أسعار الذهب اليوم :
عيار 18 يسجل 1564جنيها.
عيار 21 يسجل 1830جنيها.
عيار 24 يسجل 2086 جنيها.
الجنيه الذهب يسجل 14600جنيها.
أسعار الذهب في البورصة العالمية
ارتفعت أسعار الذهب عالمياً في طريقها لتسجيل أول ارتفاع أسبوعي منذ منتصف يناير الماضي، وذلك بعد تصريحات من أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي عملت على تهدئة الأسواق ودفعت بالدولار إلى التراجع.
وفي المقابل عاد الدولار الأمريكي إلى الانخفاض اليوم بنسبة 0.2% وفقاً لمؤشر الدولار الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، يأتي هذا بعد أسبوع سلبي للدولار شهد تذبذب كبير للعملة الفيدرالية في الأسواق، وفق gold Bullion وصدرت يوم أمس تصريحات من قبل أعضاء للبنك الاحتياطي الفيدرالي ساهمت في تهدئة الأسواق بعض الشيء وأعطت الفرصة لأسعار الذهب في الارتفاع، فقد صرح رئيس البنك الفيدرالي في أتلانتا رفائيل بوستيك بقيام البنك برفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه في مارس
في حين قال عضو البنك الفيدرالي كريستوفر والر في تصريح منفصل إن التضخم المعتدل والنمو الاقتصادي قد يستدعي بلوغ معدلات الفائدة ذروتها عند 5.4٪ وهي التوقعات الحالية في الأسواق والتي تم تسعيرها بالفعل في معظم الأسواق المالية، الأمر الذي أثر بالسلبي على مستويات الدولار الأمريكي وسمح للذهب بمزيد من المكاسب اليوم.
جدير بالذكر إن ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة يعد أمر سلبي لأسواق الذهب، بالنظر إلى أنها ترفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير ذات العوائد. يذكر أن الذهب قد تعرض لخسائر فادحة خلال عام 2022 عندما بدأ البنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة بقوة لمواجهة التضخم.
الأخبار الإيجابية التي ساعدت أسعار الذهب والمعادن على الارتفاع هذا الأسبوع كانت التوقعات بوجود سقف قريب لعمليات رفع أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي والذي تسعره الأسواق المالية الآن عند 5.4%، وقد يتم الوصول لهذا المستوى بحلول اجتماع الفيدرالي في يونيو القادم كما تتوقع الأسواق.
بينما تصريحات أعضاء الفيدرالي التي ذكرناها قد ساعدت على ضعف التوقعات أن الفيدرالي قد يلجأ إلى مفاجأة الأسواق برفع الفائدة 50 نقطة أساس خلال اجتماع مارس الجاري، وهو ما أعطى الذهب دفعة في تحركاته هذا الأسبوع لينهي سلسلة من الهبوط منذ منتصف يناير الماضي.
من جهة أخرى نجد أن أسواق السندات الحكومية الأمريكية قد تأثرت أيضاً بهذه التصريحات فقد شهدنا انخفاض بنسبة 0.8% في العائد على السندات الحكومية لأجل 10 سنوات لتصل إلى المستوى 4.032% وذلك بعد تسجيلها يوم أمس أعلى مستوى في 4 أشهر عند 4.091%.
مجلس الذهب العالمي: لا تزال البنوك المركزية مهتمة بالذهب في 2023
خرج مجلس الذهب العالمي بتقرير أفاد فيه أن البنوك المركزية العالمية لا تزال تهتم بشراء الذهب وزيادة احتياطاتها من المعدن النفيس خلال يناير 2023، وذلك بعد عمليات الشراء القياسية التي شاهدناها في 2022.
في يناير 2023 اشترت البنوك المركزية 31 طن من الذهب بزيادة شهرية قدرها 16%، وتمت عمليات الشراء من قبل ثلاثة بنوك مركزية هي الصين وتركيا وكازاخستان، يأتي هذا بعد أن كثفت الصين مشترياتها من الذهب بشدة نهاية العام الماضي، بينما كانت تركيا صاحبة المركز الأول في أكبر مشتري رسمي للذهب في 2022.
يرى مجلس الذهب العالمي أن هذه الزيادة في شهية البنوك المركزية في شراء الذهب ستظل قوية طوال هذا العام، وبيانات يناير 2023 تؤكد على أن التوجه من قبل البنوك المركزية سيظل مستمر خلال هذا العام.
تقارير مجلس الذهب العالمي عن مشتريات 2022 أظهرت أن الطلب السنوي على الذهب على مستوى العالم قد ارتفع في عام 2022 بنسبة زادت عند 18% مقارنة مع العام السابق، ليصل إجمالي الطلب إلى 4741 طن وهو أعلى معدل طلب على الذهب من 2011، وذلك بعد أداء قياسي خلال الربع الرابع من 2022.
قوة الطلب على الذهب جاءت مدعومة بعمليات الشراء الضخمة من قبل البنوك المركزية التي كانت تتوقع موجة التضخم العنيفة التي ضربت العالم عقب عمليات ضخ السيولة النقدية بسبب أزمة كورونا إلى جانب تعطل سلاسل توريد السلع عالمياً، مما دفع البنوك المركزية إلى زيادة احتياطيها من الذهب.
تضاعف الطلب من قبل البنوك المركزية على شراء الذهب في 2022 ليصل إلى 1136 طن بعد أن كان بقيمة 450 طن في 2021، ليسجل بهذا رقم قياسي في شراء البنوك للذهب منذ 55 عام.
الربع الرابع وحده من 2022 شهد عمليات شراء من البنوك المركزية بمقدار 417 طن وبذلك ارتفع الإجمالي للنصف الثاني من عام 2022 إلى أكثر من 800 طناً.
وبالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط فقد شهدت ارتفاع الطلب على السبائك والعملات الذهبية في 2022 بنسبة 42% مقارنة مع العام السابق، وذلك في ظل ارتفاع معدلات التضخم في الدول العربية خلال عام 2022 بشكل كبير دفع معه الأفراد والمؤسسات إلى زيادة الطلب على الذهب كمخزن للقيمة وتحوط ضد التضخم.