دفعة تنموية لمحافظات الصعيد.. 143مليار جنيه حجم الاستثمارات بالمنيا و4.5 مليون مستفيد من مشروعات حياة كريمة.. نواب يؤكدون: عدالة توزيع المشروعات بربوع مصر أولوية لرفع معدلات التشغيل وتحسين جودة الحياة

الأحد، 05 مارس 2023 12:00 م
دفعة تنموية لمحافظات الصعيد.. 143مليار جنيه حجم الاستثمارات بالمنيا و4.5 مليون مستفيد من مشروعات حياة كريمة.. نواب يؤكدون: عدالة توزيع المشروعات بربوع مصر أولوية لرفع معدلات التشغيل وتحسين جودة الحياة مجلس النواب
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حظى الصعيد باهتمام غير مسبوق فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث أولت القيادة السياسية اهتماما بمحافظته  وتنميتها وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وحرصت الحكومة على توفير الرعاية الصحية ومنظومة التأمين الصحي الشامل، إضافة إلى تحسين جودة النظام التعليمي والانتهاء من مشكلة السكن غير الآمن، والتوسع في شبكات الحماية الاجتماعية وتطوير خدمات الإسكان والمرافق وتوفير فرص العمل والمشروعات الصغيرة للشباب، وتوفير الخدمات الأساسية للأهالي.
 
 
ويصل حجم الاستثمارات التي تم تنفيذها في محافظة المنيا، نحو 143 مليار جنيه، وتحظى مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالنصيب الأكبر، وإلى جانبها عدد من المشروعات الأخرى، وتركزت الجهود على 3 محاور رئيسية، هي: التنمية البشرية من خلال تنمية الإنسان، والتنمية الاقتصادية بهدف خلق فرص عمل وأنشطة لتشغيل الشباب، وتنمية المكان من أجل تحسين معيشة المواطن، وهو ما اعتبره أعضاء بالبرلمان، أن تلك الخطى تساهم في إحداث طفرة تنموية غير مسبوقة بمحافظات الصعيد.
 
 وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال كلمته بفعاليات افتتاح مشروعات بالمحافظة، أنه فيما يخص دُرَة مشروعات الدولة المصرية وهى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، فإن قرى محافظة المنيا تُمثل اليوم 13% تقريباً من إجمالي قرى المرحلة الأولى للمُبادرة على مستوى الجمهورية ويتواجد بها آلاف المشروعات التي يتم تنفيذها، وتخدم 4.5 مليون مواطن من أهالي المنيا من خلال هذه المشروعات الخاصة بتطوير المدارس، ووحدات طب الأسرة، لافتا إلى أن أهالي القرى الأخرى التي لم تدخل لهم الخدمة يتمنون عمل وحدات طب الأسرة لديهم، لتقديم الخدمات، ومن ثم ينبغي العمل لسباق الزمن في هذا الاتجاه.
 
وقالت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن محافظات صعيد مصر لم تر المشروعات القومية الكبرى والمشروعات الإنتاجية والاقتصادية فى مختلف المجالات الصناعية والزراعية والسياحية وغيرها إلا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرة إلى أن محافظات الصعيد كانت فى مقدمة المناطق الطاردة للعمالة حيث كان يتجه أبناء وشباب الصعيد إلى محافظات القاهرة الكبرى والوجه البحرى للبحث عن فرص العمالة.
 
وأشادت درويش، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي محافظة المنيا لتفقد ما تم إنجازه من تنمية وتطوير في المحافظة وقراها وبمدينة المنيا الجديدة، والذي يأتي في إطار جهود الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطنين في صعيد مصر، مؤكدة الأهمية الكبيرة لافتتاح الرئيس السيسي لعدد من المشروعات الخدمية والتنموية، التي تم الانتهاء منها ضمن مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري والتي حولت قرية المعصرة إلى قرية نموذجية على أرقى مستوى ومنها بعض المدارس، حيث تم توسعة 3 مدارس ورفع كفاءة 4 مدارس أخرى وفرع توثيق يتبع مكتب الشهر العقاري والتوثيق بالمنيا داخل مبنى مجمع الخدمات الحكومية بجانب موقف جديد للسيارات ومركز تنمية الأسرة وسوق جديد.
 
واعتبرت أن زيارة الرئيس السيسى لمصنع تدوير المخلفات بقرية تونا الجبل والمقام على مساحة 11 فدان بطاقة تصميمية 20 طنا / ساعة بمعدل 320 طن يوم بتكلفة حوالي 90 مليون جنيه لإنتاج السماد العضوي ووقود المرفوضات، سيكون خطوة مهمة على طريق دعم المنظومة البيئية، مشيرة إلى أن الرئيس السيسى هو أول قائد فى تاريخ مصر يعطى أكبر اهتمام لتحقيق العدالة فى توزيع الاستثمارات بمختلف المحافظات.
 
وأضافت أن الخطة التى وضعتها الحكومة لإحداث تنمية شاملة فى الصعيد، تظهر بقوة من خلال الاتجاه نحو إنشاء المجمعات الصناعية الجديدة، التى تستهدف الحكومة، منها إنشاء مئات المصانع الجديدة لأبناء الصعيد، ضمن خطة التنمية الصناعية الشاملة التى تمثل ركيزة أساسية لاستمرار معدلات النمو الإيجابية التى يشهدها القطاع الصناعى، سواء فيما يتعلق بمعدلات النمو الصناعى، وكذا مساهمة قطاع الصناعة فى الناتج المحلى الإجمالى، فضلًا عن زيادة مخصصات الاستثمار السنوية في الصعيد.
 
فيما يؤكد الدكتور جمال أبوالفتوح، أمين سر لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدد من المشروعات التنموية بمحافظة المنيا، يعكس الاهتمام باستكمال جهود التنمية المكانية وامتدادها في كل ربوع مصر، وسط ما تعطيه الدولة من أولويّة مُتقدّمة لمُحافظات الصعيد وتنمية شبه جزيرة سيناء، بإيلاء دَفعة تنموية قوية للمناطق الواعدة بالمُحافظات لاستغلال الفُرص القائمة وتوفير مزيدٍ من فرص العمل للشباب.
 
وشدد على أن التدخلات التنموية التي قامت بها الدولة بكل ربوع مصر، ساهمت في تحقيق أهم حق من حقوق الانسان وهو جودة حياة حقيقية تصل للمواطن في الصعيد وتمكنه من تحسين حياته المعيشية، لاسيما وأن المنيا تمثل 13% من إجمالى قرى المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة على مستوى الجمهورية.
 
بينما يشير الدكتور إيهاب رمزى، عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، إلى أن زيارة الرئيس السيسي للمحافظة لقيت ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من جميع أهالى وجماهير المحافظة موضحا أن مواطنى المنيا اعتبروا هذه الزيارة بمثابة وضع محافظة المنيا " عروس الصعيد " على الخريطة الحقيقية لكل ما يتعلق بملف التنمية الشاملة والمستدامة على نطاق محافظة المنيا.
 
ووجه رمزى، التحية والتقدير للرئيس السيسى باعتباره أول رئيس فى تاريخ مصر يضع استراتيجية واضحة المعالم والمعايير لتنمية الصعيد وتوفير حياة كريمة وحقيقية لكل من يعيشون داخل محافظات ومدن ومراكز وقرى صعيد مصر، مثمناً جميع القرارات التى أعلنها من قلب عروس صعيد مصر محافظة المنيا والخاصة بتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية سواء بزيادة المرتبات والاجور والمعاشات ورفع الحد الادنى للاعفاء الضريبي وغيرها، خاصة أن هذه القرارات جاءت فى توقيت مناسب وجاءت معبرة عن أحلام كل المصريين لمواجهة ظاهرة الارتفاع الكبير فى أسعار السلع.
 
وأكد أنه قبل عام 2011 كان هناك معاناة كبيرة لدى الملايين من ابناء صعيد مصر فى الحصول على حقوقهم الإنسانية والبسيطة والمتمثلة فى مياه الشرب النظيفة والكهرباء والتعليم والصحة وغيرها من الخدمات الاخرى، مشيراً الى أن الرئيس السيسى نجح فى تحقيق أحلام وطموحات جماهير صعيد مصر وأنهى معاناتهم وحياة من الإهمال والتهميش لعقود طويلة، مشيداً بخطط الرئيس السيسى لإحداث التنمية الشاملة والحقيقية داخل محافظات صعيد مصر.
 
وقال إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمحافظة المنيا، لتفقد ما تم إنجازه من تنمية وتطوير في المحافظة وقراها وبمدينة المنيا الجديدة، تعكس الاهتمام الكبير من القيادة السياسية بصعيد مصر ووضعه في قلب التنمية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تسير بخطوات غير مسبوقة على طريق التنمية والبناء حيث شهدت محافظات الصعيد منذ تولي الرئيس السيسي الحكم نهضة تنموية غير مسبوقة فى مختلف المجالات وحققت الدولة نجاحات وإنجازات كبيرة فى كل المجالات التنموية خاصة الإسكان والصحة والتعليم والطرق والاستثمار بهدف إحداث تنمية حقيقية ملموسة وسريعة، تنعكس على تحسين جودة الحياة، وتوفر فرص العيش اللائق لجميع المواطنين بما يتناسب مع مقومات الجمهورية الجديدة وفقًا لرؤية مصر 2030 وإستراتيجية التنمية الشاملة.
 
وأضاف أن مبادرة «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى أحدثت طفرة غير مسبوقة فى كل القرى المصرية بشكل عام بهدف الارتقاء بالمستوى الاقتصادى، والاجتماعى، و البيئي، و الصحى، للأسر الأكثر احتياجًا، وتحقيق تنمية شاملة بتلك القرى، وتمكينها من الحصول على الخدمات الأساسية بما يضمن تحقيق نمو متوازن بين مختلف أقاليم الجمهورية والمحافظات، مؤكداً أن هذه المبادرة نجحت فى تحويل القرى المصرية والريف إلى وحدات اقتصادية وانتاجية مهمة جعلت من هذه القرى مناطق جذب للعمالة وتشغيل الشباب المصرى.
 
ويوضح النائب عمرو السنباطي، عضو مجلس النواب، أن صعيد مصر يشهد نقلة تنموية غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أهمية ما يتحقق من استمرار انجازات مشروعات حياة كريمة، في كافة المحافظات بوجه عام و الصعيد بوجه خاص .
 
وأوضح أن ما تحقق في الصعيد أنهى عقود التهميش، مستطردا "الخطط التنموية في محافظات صعيد مصر، تؤكد أن أبناء الصعيد يعيشون أزهي العصور التنموية.
 
وأشاد بحرص الدولة على استكمال مشروع حياة كريمة بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا أن تلك الخطى تعوض الصعيد عن التجاهل الذي تعرض له خلال سنوات طويلة ماضية، انعكست بالسلب على البنية التحتية و الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدا أن ما يتحقق الآن من إنجازات يوفر التكاليف الباهظة التي كانت الدولة ستتكبدها حال تأجيل هذه المشروعات الهامة في كافة المجالات، لافتا إلى انها تساهم في تحسين الظروف المعيشة للمواطنين في الحاضر و المستقبل. 
 
وتقول النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن تلك الافتتاحات التي شهدتها محافظة المنيا، تأتي في إطار خطة الدولة لتنمية الصعيد وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، فصعيد مصر يشهد طفرة تنموية غير مسبوقة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفة أن محافظات الصعيد عانت من الإهمال على مدار العصور السابقة، وبفضل توجيهات القيادة السياسية هناك اهتمام غير مسبوق بمحافظات الجنوب، مما ساهم في فتح آفاقا جديدة للتنمي .
 
وأشارت الهريدي إلى أن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة ساهمت في تغيير شكل الحياة في القرى الأكثر احتياجا، والإرتقاء بها، موجهة الشكر للقيادة السياسية على الجهود المتواصلة لإرساء قواعد الجمهورية الجديدة في التنمية الشاملة مع إعطاء قسطا عادلا منها لكافة ربوع البلاد.
 
وأكد النائب عفت السادات وكيل لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ، و رئيس حزب السادات الديمقراطي، على أهمية الافتتاحات التي شهدتها محافظة المنيا، موضحا أنها تؤكد على إصرار الدولة على استكمال خطة الدولة تنمية الصعيد وتحقيق تنمية شاملة .
 
ولفت السادات إلى أن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة غيرت شكل الحياة في القرى و ارتقت بأوضاعها، موضحا أن ما يحدث يؤكد للمواطن أن الجمهورية الجديدة واقع يشهده على الأرض من خلال التنمية الشاملة .
 
وأوضح أن صعيد مصر يشهد طفرة تنموية غير مسبوقة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بما يوفر حياة كريمة للمواطنين و يحسن الخدمات المقدمة لهم و للاجيال القادمة.
 
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة