الصحف العالمية: ترامب يصور انتخابات 2024 كصراع وجودى ويؤكد: المعركة النهائية.. دعوات للتحقيق مع سوناك حول "تستر" وزارته على برنامج زاد إصابات كورونا.. وارتفاع ضحايا غرق سفينة بإيطاليا إلى 70 قتيلا بينهم أطفال

الأحد، 05 مارس 2023 02:10 م
الصحف العالمية: ترامب يصور انتخابات 2024 كصراع وجودى ويؤكد: المعركة النهائية.. دعوات للتحقيق مع سوناك حول "تستر" وزارته على برنامج زاد إصابات كورونا.. وارتفاع ضحايا غرق سفينة بإيطاليا إلى 70 قتيلا بينهم أطفال ترامب - بايدن - بنس
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، العديد من القضايا والتقارير، فى مقدمتها أن ترامب يصور انتخابات 2024  كصراع وجودى ويؤكد أنها المعركة النهائية، ودعوات للتحقيق مع سوناك حول "تستر" وزارته على برنامج زاد إصابات كورونا.

 

الصحف الأمريكية:

ترامب يصور انتخابات 2024  كصراع وجودى ويؤكد: هي المعركة النهائية

 قالت صحيفة ذا هيل إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب قدمت تصورا لما يتوقعه فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة العام المقبل. وفى خطاب له أمام المؤتمر السنوي لمنظمة العمل السياسى للمحافظين، صور ترامب السباق الرئاسي القادم على أنه معركة جودية من أجل مستقبل الولايات المتحدة.

 وقال ترامب فى خطابه: " ليس لدينا خيار. لو لم نفعل هذا، فإن بلادنا ستخسر إلى الأبد". وقال ترامب أمام حشد من أنصار فى المؤتمر " لقد سئم الناس من الجمهوريين بالاسم فقط ومن أنصار العولمة، إنهم يريدون رؤية أمريكا أولا".

 وتابع ترامب قائلا : هذه هي المعركة النهائية، إنهم يعرفون هذا وأنا أعرف هذا أنتم تعرفون هذا، الجميع يعرف. هذا هو الأمر، إما أن يفوزوا وإما أن نفوز. ولو فازوا، فلن يكون هناك دولة.

 وبحسب ذا هيل، فإن ترامب صور نفسه محاربا فى معركة من أجل "القصاص" فى واشنطن. وقال: فى عام 2016، أعلنت أننى صوتكم، واليوم أضيف بأننى محاربكم، وعدالتكم،  ومن أجل هؤلاء الذين تم خذلانهم وخيانتهم. أنا قصاصكم.

 وعلى مدار الخطاب الذى استمر اكثر من 100 دقيقة،  تطرق ترامب إلى مظالم مشابهة، وواصل الحديث عن خسارته الانتخابات الرئاسية لعام 2020 ومهاجمة مؤسسة الحزب الجمهورى فى واشنطن. وقال: إننا لن نعود أبدا إلى حزب بول ريان وكارل روف وجيب بوش.

 وواصل أيضا خلافه مع زعيم الأقلية الجمهورية فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، وأشار إليه بشكل مباشر بعد أن انتقد من وصفهم بالسياسيين المحبين للصين. وقال: أنت تستمع إلى هذا ميتش ماكونيل، انت تستمع على هذا، مرددا هجمات عنصرية سابقة على زوجة ماكونيل إيلان تشاو، من أصول آسيوية.

 

مستشارة روحية لأوبرا وينفرى..من هي منافسة بايدن على الترشيح الديمقراطى لسباق 2024؟

أصبحت المؤلفة الأمريكية ماريان ويليامسون، أول ديمقراطى يعلن رسميا تحديه للرئيس جو بايدن على ترشيح الحزب لانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، والمقرر انعقادها فى نوفمبر 2024.

وأشارت وكالة أسوشيتدبرس إلى أن ويليامسون سبق أن خاضت سباق 2020 التمهيدى فى الولايات المتحدة لكن بدت حملتها فى هذا الوقت أقرب لـ "العلاج الروحى" أكثر من كونها دعم حقيقى من الناخبين.

 وقال ويليامسون أمام حشد مكون من أكثثر من 6 آلاف شخص فى العاصمة الأمريكية واشنطن "نحن منزعجون بشأن هذا البلد ونشعر بالقلق عليه، ومهمتنا هي خلق رؤية للعدالة والحب تكون قوية لدرجة تتفوق بها على قوى الكراهية والظلم والخوف".

وأشارت أسوشيتدبرس إلى أن ويليامسون البالغة من العمر 70 عاما عملت من قبل مستشارة روحية للإعلامية الشهيرة أوبرا وينفرى، ويفترض أن تقدم معارضة رمزية فقط فى السباق التمهيدى، ودليل على مدى قوة وحدة الديمقراطيين خلف بايدن. لكن بعقد فعاليتها الافتتاحية فى محطة يونيون، التي تعد مركزا للسكك الحديدية فى واشنطن، فإنها وجهت ضربة خفيفة للرئيس، الذى استقل قطارات أمتراك على مدار سنوات طويلة.

وكان بايدن ألقى خطابا من المحطة نفسها قبل الانتخابات النصفية فى نوفمبر الماضى، عندما قاد الديمقراطيين إلى تقديم أداء قوى غير متوقع، وحث الناخبين على رفض التطرف السياسى، وقال إن الديمقراطية نفسها على المحك.

 وقالت ويليامسون، التي اختارت الألوان الأحمر والازرق والأسود للتعبير عن شعارى حملتها "بداية جديدة – تعطيل النظام"، إنها ستخوض الحملة فى ولايات التصويت المبكر فى السباق التمهيدى لانتخابات 2024. ويشمل هذا ولاية نيو هامبشير، التي تهدد بتحدى خطة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى، والتى يدعمها بايدن، وتقضى ببدء السياق التمهيدى فى ولاية كارولينا الجنوبية.

 

مايك بنس يتحدث عن احتمالات ترشحه للرئاسة ويحدد موعد الإعلان عن قراره

ألمح نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس مجددا إلى أن قراره بشأن إمكانية الترشح فى سباق الانتخابات الرئاسة الأمريكية أصبح وشيكا.

 وبحسب ما ذكرت صحيفة ذا هيل، فإن مايك بنس قال فى مقابلة مع فوكس نيوز ديجيتال إن الشعب الأمريكي يحب المنافسة، وأن الولايات المتحدة بلد حر، ويحق للجميع التنافس على المناصب  كما يختارون فى هذا البلد. وتابع قائلا إن يؤمن للغاية بأن الأوقات المختلفة تستدعى قيادة مختلفة.

 وسبق أن أشار بنس إلى أنه سيتخذ القرار بشأن خطط ترشحه بحلول الربيع، وهى النقطة التي أكدها فى مقابلته الأخيرة مع فوكس. وقال بنس "أعتقد أن لدينا الوقت انمون متميزين ونستمع، وأعتقد أنا وزوجتى أننا لدينا شعور واضح بأن هذا الوقت هو الربيع".

 وأشار نائب الرئيس السابق أيضا إلى انه سيلتزم بتعد الولاء للجنة لحزب الجمهورى لو قرر المشاركة فى السباق الرئاسي.

 وكانت رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى قد قالت الأسبوع الماضى إن أي مرشح يريد المشاركة فى أول مناظرة تمهيدية للجمهوريين مطلوب منه التوقيع على تعهد دعم المرشح النهائي للحزب.

 وقال بنس لقد أيدت كل المرشحين الديمقراطيين طوال حياتى منذ أن أنضممت إلى ثورة ريجان عندما كنت شابا. ولو ترشحت للرئاسة، فلدى ثقة بأننى سألبى الشروط التي وضعتها لجنة الحزب الجمهورى للمناظرة.

 وغاب بنس عن المؤتمر السنوي للمحافظين الأمريكيين الذى يعقد هذا الأسبوع، فى الوقت الذى يشارك فيه المرشحون الذين أعلنوا خوض السباق التمهيدى للحزب الجمهورى، وفى مقدمتهم الرئيس السابق دونالد ترامب ، وسفيرة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة نيكى هايلى ورائد الأعمال فيفيك راماسوامى.

 

الصحف البريطانية: 

دعوات للتحقيق مع سوناك حول "تستر" وزارته على برنامج زاد إصابات كورونا

يواجه ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني، دعوات لإجراء تحقيق حول ما إذا كان مسئولو وزارة الخزانة تحت قيادته، تجاهلوا الأدلة على أن مخططه الاقتصادى البالغ 849 مليون جنيه إسترليني "تناول الطعام في الخارج للمساعدة" لمساعدة قطاع الضيافة أدى إلى انتشار الوباء.

ورفض المسؤولون دراسة أجرتها جامعة وارويك في أكتوبر 2020 والتي قالت إن مبادرة وزير الخزانة آنذاك، سوناك ربما تسببت في ارتفاع كبير في إصابات كورونا. وقدر التقرير أن 8% -17% من الإصابات المكتشفة وقتها كان يمكن ربطها بالمخطط.

وعلى الرغم من رفض الحكومة القاطع للنتائج ، يبدو أن تسريب رسائل وزير الصحة الأسبق مات هانكوك يؤكد أن هناك مخاوف بشأن خطة سوناك في ذلك الوقت في صيف 2020 والتي أدت إلى زيادة الإصابات.

وفي الرسائل المسربة التي حصلت عليها صحيفة "ديلى تليجراف" ، أخبر هانكوك سكرتير مجلس الوزراء ، سايمون كيس ، أنه "أبعد عن الأخبار" أن المبادرة تنشر الفيروس. وقال إن وزارته أبلغت وزارة الخزانة وكانت "تحمي" المسئولين.

وقال جوناثان بورتيز ، أستاذ الاقتصاد والسياسة العامة في كينجز كوليدج لندن وموظف حكومي كبير سابق في وزارة الخزانة: "يبدو ظاهريًا أن وزارة الخزانة كانت تحاول عمدًا إخفاء الدليل على أن تناول الطعام بالخارج لمساعدة الاقتصاد أسفر عن زيادة الإصابات.

وأضاف "نحتاج إلى معرفة ما قالته وزارة الصحة بالضبط للخزانة ، وما قيل داخليًا عن البيانات وما هي النصيحة للوزراء".

وقال إن الأدلة حتى الآن تشير إلى أنه ربما كان هناك "تستر" وأن وزارة الخزانة بحاجة إلى نشر جميع الوثائق ذات الصلة. وقال إنه من "المخزي" و "غير المهني" رفض دراسة جامعة وارويك ، والتي كانت تتعلق بمصلحة عامة كبيرة ، ويجب أن يكون هناك تحقيق الآن.

وكان المخطط ، الذي تم إطلاقه في أغسطس 2020 ، أحد إجراءات سوناك عندما كان وزيرا للخزانة لدعم الاقتصاد بعد الإغلاق. وعرضت الحكومة خصمًا بنسبة 50% ، حتى 10 جنيهات إسترلينية للفرد ، على الوجبات والمشروبات الغازية أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء.

 

استطلاع أوبزرفر: البريطانيون يرون "العمال" يراعى مصلحة الأمة أكثر من المحافظين

خلص استطلاع للرأي أجرته صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية أن ما يقرب من ضعف عدد الناخبين يعتقدون أن حزب العمال بقيادة كير ستارمر يفكر فى مصلحة الأمة أكثر مما يفعل حزب المحافظين تحت قيادة ريشي سوناك.

واعتبرت الصحيفة أن النتائج ستخيب آمال المحافظين بعد أسبوع تمكن فيه ريشى سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، من إبرام اتفاق لقي استحسانًا مع الاتحاد الأوروبي بشأن بروتوكول أيرلندا الشمالية ، وهو نجاح تفاوضي دولي عزز موقعه كزعيم للحزب وكرئيس للوزراء.

ووجدت مؤسسة "أبونيوم" أيضًا أن المحافظين لم يسجلوا حتى الآن أي "تحسن" في استطلاعات الرأي من ردود الفعل الإيجابية على نطاق واسع لاتفاقية البروتوكول. لا يزال حزب العمال يحتفظ بتقدم كبير بـ 17 نقطة ولم يتغير مقارنة بأسبوعين عند 44%. وتراجع المحافظون نقطة واحدة عند 27%.

وفي حين أن حزبه لا يزال بعيدًا عن حزب العمال ، إلا أن معدلات قبول سوناك تحسنت ، حيث ارتفعت من درجة صافية تبلغ -15% إلى -8% (عندما تُطرح نسبة الذين لا يوافقون على قيادته من تلك التي يوافق عليها).  بينما ارتفع معدل الموافقة الصافي لستارمر بنقطتين عند + 2%.

وقالت الصحيفة أن نتائج الاستطلاع ستشجع ستارمر وفريقه على تعزيز العمل داخل حزب العمال لدعم المصلحة الوطنية أكثر من حزب المحافظين ، حيث يسعون لاستعادة سمعة حزبهم بعد أن تضررت تحت قيادة جيريمي كوربين.

وجد الاستطلاع أن 41% من الناخبين يعتقدون أن حزب العمال يضع مصالح الأمة في صميم القلب مقابل 23% فقط قالوا إن المحافظين أظهروا نفس الجودة.

وقام حزب المحافظين بتحسين تصنيفه عندما يُسأل الناخبون عما إذا كان متحدًا ، وإن كان ذلك من قاعدة منخفضة جدًا.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية:

ارتفاع ضحايا غرق سفينة فى إيطاليا إلى 70 قتيلا.. والحكومة تعقد اجتماعا طارئا

عثرت السلطات الإيطالية على جثتى طفلين، ليرتفع عدد الضحايا إلى 70، بينهم 16 طفلا ، تم انتشالهم من غرق السفينة الذى وقع الأحد الماضى قبالة سواحل كروتونى، كالابريا بجنوب إيطاليا، حسبما قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم العثور على جثتى طفلين، أحدهما يبلغ من العمر ثلاث سنوات والآخر بين 12 و13 عامًا، على شاطئ قريب من المكان الذى حدثت فيه مأساة غرق السفينة.

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلونى أن الحكومة الإيطالية ستعقد اجتماعا لمجلس الوزراء بالقرب من بلدة ساحلية جنوبية حيث انجرفت عشرات الجثث إلى الشاطئ بعد تحطم سفينة مهاجرين فوق الصخور الشهر الماضي.

وأوضحت الصحيفة أنه، حتى الآن، تم التعرف على 56 جثة من أصل 70 تم العثور عليها، معظمها لأفغان وإيرانيين وباكستانيين وسوريين، بينما يُخشى البحث عن ما بين 27 و47 شخصًا مفقودًا، بالإضافة إلى ذلك، تم إنقاذ 81 شخصًا على قيد الحياة.

ووقع حطام السفينة، الذى حقق فيه مكتب المدعى العام، فجر الأحد الماضى عندما غرق البارجة الخشبية التى أبحر فيها نحو 180 مهاجرا، وفقا للناجين، قبالة ساحل كالابريا، فى بحر هائج للغاية.

ويركز أحد جوانب التحقيق الذى أجراه مكتب المدعى العام فى كروتونى على عمليات قوات الأمن فى الساعات التى سبقت حطام السفينة وطُلب من الكارابينييرى استعادة الوثائق المتعلقة بنشاط خفر السواحل وحرس المالية بعد الأوروبى، وأخطرت وكالة الحدود وخفر السواحل (فرونتكس) بوجود السفينة مساء السبت.

 

احتجاجات فى بيرو تتسبب فى إصابة 27 شخصا وإشعال النار بمركز للشرطة

أكدت سلطات بيرو أن ما لا يقل عن 27 مصابا، 10 منهم من ضباط الشرطة، واحترق مركز للشرطة، بسبب اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن البيروفية، خلال احتجاجات فى منطقة الأنديز ضد الرئيسة دينا بولوارت.

وأشارت صحيفة انفوباى الارجنتينية إلى أن وقعت هذه الاحداث فى مدينة جولى عندما حشد المئات من السكان الأصليين للمطالبة باستقالة بولوارت، التى تولت السلطة فى 7 مارس لمدة ثلاثة أشهر بعد توليها السلطة من اليسارى بيدرو كاستيلو، الذى أقاله الكونجرس فى ديسمبر بعد محاولة انقلاب فاشلة.

وأدانت وزارتا الدفاع والداخلية فى بيرو بشدة هجوم وحرق مركز شرطة منطقة جولى فى منطقة بونو بجنوب الأنديز، ولفتتا إلى إصابة 27 شخصًا بجروح نتيجة الاشتباكات التى شهدتها تلك المدينة.

وأوضحت الوزارتان فى بيان مشترك أن "قرابة 300 متظاهر عنيف" هاجموا مركز شرطة جولى بالحجارة والأدوات الحادة لعدة ساعات، على الرغم من محاولات الضابط المسؤول التحدث مع المتظاهرين.

وأضاف المصدر الرسمى أن القوات الامنية حاولت صد الهجوم لكن المتظاهرين اشعلوا النار فى مناطق مختلفة من مركز الشرطة بزجاجات حارقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن بيرو تشهد احتجاجات عنيفة منذ ديسمبر الماضى خلفت اكثر من 48 قتيلا واكثر من 600 مصابا فى اشتباكات مع قوات الامن، ويطالب المتظاهرون باستقالة بولوارت وإغلاق الكونجرس وتقديم الانتخابات حتى عام 2023.

وتمت الاطاحة بالرئيس السابق بيدرو كاستيلو من قبل الكونجرس فى 7 ديسمبر عندما كان فى السلطة لمدة 17 شهرًا، واحتجزته الشرطة عندما كان يحاول الوصول إلى السفارة المكسيكية لطلب اللجوء.

 

مقتل 7 أشخاص فى فندق بهندوراس على يد مسلحين

أكدت حكومة هندوراس مقتل 7 أشخاص على يد مسلحين فى مدينة كوماياجويلا الهندوراسية، مشيرة إلى أنه وفقا للتقارير الأولية فدخل عدد من المسلحين فندق وقتلوا الضحايا الذى منهم 4 نساء، بعد أن أطلقوا نار اسلحة من العيال الثقيل، حسبما نقلت صحيفة "الدياريو تيمبو".

وأكد المتحدث باسم وزارة الأمن، ميجيل مارتينيز "أن شخصين آخرين، كانا فى مكان الحادث، أصيبا وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقى العلاج"، مشيرا إلى أنه يتم بالفعل فى الوقت الحالى تشكيل فرق خاصة للتحقيق لمعرفة المسئولين والتوصل اليهم وتحديد الدوافع.

وقالت مديرة مرصد العنف التابع للجامعة الوطنية المستقلة فى هندوراس، ميجدونيا أيستاس، لشبكة سى أن إن على نسختها الإسبانية أنه مع هذه الحقيقة، هناك بالفعل ثمانى مذابح تم ارتكابها حتى الآن فى عام 2023 فى هندوراس، ما أدى إلى مقتل 34 شخصًا.

وأشارت المسئولة إلى أنه فى عام 2022، تم تسجيل 50 مذبحة فى هندوراس قتل فيها 185 شخصًا.

منذ ديسمبر الماضى، نفذت الحكومة الهندوروسية حالة الطوارئ فى العديد من بلديات البلاد، بما فى ذلك المنطقة الوسطى وقد تم تمديد صلاحية الإجراء بهدف - وفقًا لمصادر رسمية - "مكافحة الابتزاز والجرائم ذات الصلة التى ترتكبها الجماعات الإجرامية المنظمة".

ويتسبب العنف الإجرامى فى هندوراس فى مقتل ما بين 10 و15 حالة وفاة يوميًا، وفقًا لمنظمات حقوق الإنسان ومصادر الشرطة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة