قال عبدالغني العيادي، الخبير بالشؤون الأوروبية، إن كل السيناريوهات تتوقف على التظاهرات المقبلة، والتي ستجوب أنحاء فرنسا.
وأضاف الخبير بالشؤون الأوروبية، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن التظاهرات في فرنسا ستنطلق يومي السابع والثامن من مارس الجاري، لافتا إلى أن اليوم الأخير هو "اليوم العالمي للدفاع عن حقوق النساء"، ولذلك ستتوقف النساء عن الإنتاج وسيضربن عن العمل، لأنهن من أوائل المتضررات من إصلاح صندوق المعاش الذي قدمته الحكومة الفرنسية للجمعية العامة للتصويت عليه.
ولفت إلى أن فرنسا معروفة بثقافة الاحتجاج، وأن الشعب الفرنسي معروف بإضراباته، فهو لا يستطيع السكوت على الأوضاع التي يرفضها، لافتًا إلى أن الغريب في أزمات أوروبا هو الحالة الإنجليزية والألمانية، فهما لم يسلكا تلك الحلول من قبل.