أكد السفير كريستيان برجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، على دعم الاتحاد منذ بداية عام 2020، من خلال مبادراته المختلفة، لجهود الحكومة المصرية للتعامل مع العواقب الاجتماعية والاقتصادية للوباء التي تفاقمت الآن بسبب عواقب الحرب في أوكرانيا، وخاصة على الفئات الضعيفة بما في ذلك النساء والفتيات.
السفير
وأشار برجر إلي وجود تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وبرنامج الامم المتحدة الانمائي من خلال دعم الاتحاد الاوروبي، لانشاء برامج حماية لدعم المجتمعات وخاصة الفئات الأكثر عرضه للخطر.
جاء ذلك خلال مشاركة السفير لقاء جماهيري لحملة مكافحة ختان الإناث في قرية بنبان، والذي يأتي في إطار مشروع "تعزيز قدرات الموارد المؤسسية والبشرية" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي.
من جانبه عبر أليساندرو فراكاسيتي، الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، علي سعادته بوجوده في قرية بنبنان والتي اعتبرت اول قرية تحارب ختان الاناث، مشيرا إلي أن برنامج الأمم المتحدة يعمل منذ ٢٠٠٥ في مشروعات الحماية المجتمعية منها منع الزواج المبكر ومكافحة ختان الاناث ومكافحة المخدرات بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
سفير الاتحاد الاوروبى فى القاهرة
وقالت مني أمين مستشارة برنامج "وعي" في وزارة التضامن الاجتماعي، إن البرنامج يعمل على تشكيل الوعي الإيجابي تجاه 12 قضية مجتمعية، وهي: مكافحة ختان الإناث، ومنع الزواج المبكر، وقبول الأسرة لطفلها من ذوي الإعاقة ورعايته لتقدمه وتنمية مهاراته، والضرب والإهانة وهما عاملان سلبيان في تربية الأطفال لأنهما يضعفان شخصيته ويجرحان كرامته، واحترام التنوع الديني في المدرسة والجامع والكنيسة، واستمرار الأولاد في المدارس وتعليمهم شرط أساسي للحصول على تكافل، ومكافحة الهجرة غير الشرعية التي تعرض حياة الشخص للخطر والملاحقة الأمنية من قبل سلطات دول المهجر.
جانب من اللقاء
وتمثل خطة عمل الاتحاد الأوروبي بشأن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة التزاما قويا مع تركيز قوي على مكافحة العنف القائم على نوع الجنس، ودعمت البرامج الممولة من الاتحاد الأوروبي مجموعة واسعة من المجالات بما في ذلك التعليم الشامل والوصول إليه والتغذية المدرسية وحماية الطفل وتنميته وأطفال الشوارع والفتيات والتمكين والحماية من زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث والممارسات الضارة الأخرى.
ومجمع الخدمات الاجتماعية المتكاملة في قرية بنبان، وهو مجمع تم تطويره حديثا في إطار مبادرة حياة كريمة. شمل العديد من الخدمات، بما في ذلك وحدة التضامن الاجتماعي والحضانة والوحدة الصحية ووحدة تابعة لوزارة التنمية المحلية.