أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، مساء اليوم /الأحد/، فرض إغلاق على الضفة الغربية وقطاع غزة، بدءا من عصر يوم غد /الإثنين/، وحتى فجر يوم /الخميس/ المقبل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن فرض الإغلاق على الضفة الغربية وقطاع غزة، يأتي بسبب عيد "المساخر" اليهودي.
من ناحية أخرى، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم /الأحد/، مصلى جنوب محافظة بيت لحم في الضفة الغربية، بحجة عدم الترخيص.
وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، بأن قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة اقتحمت منطقة "أم سعيد" الواقعة بين بلدة بيت فجار، وقرية مراح معلا، وهدمت مصلى مقاما على أرض أحد المواطنين.
بدوره، دعا وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينى رياض المالكى، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى تجريم الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على سرعة إنهائه، وعدم الاكتفاء بإدانة تصريحات وزير المالية الاسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش العنصرية.
ورحب المالكي بالمواقف والإدانات الدولية لتصريحات سموتريتش التي تفاخر فيها بـ (تأييده لمحو بلدة حوارة بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية عن الوجود)، بما في ذلك المطالبات الواسعة والحملات الشعبية الداعية إلى عدم استقبال الوزير الإسرائيلي المتطرف أو التعامل معه، داعيا الدول التي لم تعلق على هذه التصريحات العنصرية الخطيرة إلى سرعة إعلان مواقف صارمة تجاهها.
وطالب المالكي كل من أدان هذه التصريحات المتطرفة والظلامية بأن يُرفقها أيضا بموقف حازم ومطالبة واضحة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية.
وشدد على أن هجمات المستوطنين وجرائمهم لم تبدأ في حوارة وليست وليدة الأمس القريب، وإنما هي جرائم قتل وتخريب وتدمير مستمرة ومتواصلة ومتكررة على امتداد الأرض الفلسطينية، وبعد كل جريمة يصرخ الفلسطيني مطالبا العالم بالتدخل لوقفها وإدانتها، وفي أغلب الأحيان لا يكون هناك صدى لصراخه، أو أن الصدى يكون باهتا وضعيفا ولا يرتقي إلى حجم الجريمة.
واعتبر المالكي، أن على المجتمع الدولي ألا ينسى أن المتطرف بتسلئيل سموتريتش يستوطن في إحدى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وهو يعتبر من قيادات المستوطنين ومن يمثلهم داخل حكومة نتنياهو، ومواقفه وأيديولوجيته المتطرفة تعكس التطرف العنيف والشرس للجمهور الذي يمثله، وحقيقة أن الفلسطيني يضطر يوميا إلى أن يدافع عن نفسه في مواجهة هذا التطرف الجاثم على أرضه.