الإفتاء توضح حكم صيام النصف الثانى من شعبان

الإثنين، 06 مارس 2023 08:14 م
الإفتاء توضح حكم صيام النصف الثانى من شعبان دار الإفتاء المصرية
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم صيام النصف الثانى من شهر شعبان الذى ينتصف غدا الثلاثاء، الموافق السابع من مارس لعام 2023.

وذكرت دار الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" "يجوز صيام النصف الثاني من شعبان خاصَّة إذا وافق عادةً للمسلم، كصيام يوم الإثنين والخميس، أو قضاء أيام فائتة أو نذر أو غيرها من أنواع الصيام التي لها سبب".

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

تقدَّم الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم - بالتهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري والشعوب الإسلامية والعربية بمناسبة ليلة النصف من شعبان  1444 هجريًّا التي توافق مساءَ اليوم الإثنين.

وقال مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم: إنَّ ليلة النصف من شعبان المباركة لها فضائل عظيمة أوردتها أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام، فيما رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه: (يطَّلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن)، وقد أجمع المسلمون في كافة العصور والأزمان منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم، حتى وقتنا هذا على أن ليلة النصف من شعبان هي ليلة طيبة كريمة فاضلة، لها منزلتها العظيمة عند المولى عزَّ وجلَّ.

وأضاف مفتي الجمهورية: ذكرى ليلة النصف من شعبان هي ذكرى تحويل القبلة إلى بيت الله الحرام، مصداقًا لقول المولى عز وجل في سورة البقرة: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ}، وهي ذكرى تؤكد وحدة الصف والتكاتف بين أبناء الأمة الإسلامية لمواجهة التحديات والمخاطر والمؤامرات التي تحيق بالأمة في وقتنا الراهن.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أنَّ ذكرى ليلة النصف من الشعبان تهل علينا هذا العام ونحن في أمسِّ الحاجة إلى وحدة الصف والهدف لتحقيق التنمية المنشودة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، ونشر الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة جماعات وقوى الشر والظلام والإرهاب التي تسيء إلى الإسلام وهو براء من أفعالهم. 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة