قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية منذ أول اجتماع وكذا رئيس مجلس الوزراء، مفادها أن المصري سواء بالداخل أو الخارج هو في قلب وعمق التنمية، أي أن المصري هو قائد هذه العملية سواء كان في سيناء أوالوادي الجديد أو الولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، المنعقدة اليوم، لمناقشة طلب مناقشة مقدم من النائبة هيام فاروق بنيامين عضو لجنة الثقافة والسياحة والآثار وعضو تنسيقية شباب الأحزاب وأكثر من عشـرين عضـوا، بشأن "استيضاح سياسة الحكومة حول السياسات التحفيزية للمصريين بالخارج والترويج للمبادرات والإجراءات التي تسهم في دعـم مدخراتهم في مصر وأيضـاً رعاية مصالح المواطنين المصريين حول العالم".
وأضافت "جندي" أن معنى هذه التوجيهات الاهتمام بالمصري، وأن مصالحة أولوية قصوي بعض النظر عما يتعلق بإسهامات المصريين بالخارج في الاقتصاد المصري، والتي تعد غاية في الأهمية ووصلت في العام المالي 2020/2021 وحتى مطلع 2022، نحو 31.7 مليار جنيه، الأمر الذي يدل علي حرصهم الاستثمار في مستقبلهم و ارجاع الفلوس إلي بلادهم ليستفيد منها الأبناء والأحفاد.
وتابعت وزيرة الهجرة، أن مصر تعد واحدة من أكبر عشر دول في تحويلات الجاليات لديها بالخارج، مشيرة إلي حرص المصري علي الاستثمار في بلده فضلا عن حالة الانغلاق التي شهدها العالم في ظل كورونا ساعد علي ذلك، فضلا عن عودة بعض المصريين مدخراتهم نتيجة غلق أماكن العمل.
وأشارت "جندي" إلي أن السياسات النقدية المصرية وتوحيد سعر الصرف أثر إيجابيا أيضا، حيث اكسب المصري بالخارج الثقة في الاقتصاد بشكل أكبر، مما دفعهم إلي إعادة مدخراتهم للاستثمار فيه.