استضاف الإعلامى الدكتور عمرو الليثى ببرنامجه واحد من الناس على شاشة الحياة ، الست سكينة الشهيرة بلقب "صيصة "، وقال الليثي: لازم نحييها، فالست المصرية الطيبة الأصيلة الجدعة اللى كرست حياتها كلها لتربية أولادها ورعاية أحفادها.
وأضاف: "زوجها تركها وهى فى عز شبابها وترك فى رقبتها 7 أطفال كان عليها إنها تكون لهم الأب والأم فى نفس الوقت، وعلشان ما تتعرضش لأى مضايقات قررت ترتدى ملابس الرجال واشتغلت فى الزراعة ومهن كثيرة حتى تستطيع الإنفاق على أولادها وأحفادها".
وتابع الليثى :"كانت بتعمل فى صمت رغم المعاناة اللى بتحس بيها لكن كان أملها كبير فى ربنا أنه هيعوض صبرها بكل الخير لأنها كانت راضية وسعيدة بكل اللى بتعمله، وكانت طول الوقت بتدفى أولادها وأحفادها بحنانها علشان ما يحسوش باى نقص وعلشان لما يكبروا يعرفوا أن الحب هو أعظم قيمة فى الحياة. "
وقالت الست سكينة، إنها بعد ما زوجها تركها، صاحب المزرعة اللى كنا فيها تركنا واشتغلت زى الرجالة بالفاس، وكنت لما حد يحتاج عمال علشان الأرض أقوله أنا وبناتى أولى وننزل ننزف تحت الشجر ونعزق الزرع. "
وتابعت:"الست سكينة أن من اصعب لحظات حياتها وفاة بنتها وكانت بتحضر لعيد ميلاد بنتها واصيبت بسكتك قلبية فى عز شبابها ".
وتابعت :" لست سكينة أن لديها 25 حفيد وحفيدة وهى اللى بتربيهم مع بناتها، وأنها ما زلت تعمل، وجيرانى لم يتركونى وعملوا لى بيت صغير جمبهم يؤينى أنا وبناتى".
وأضافت إحدى بنات الست سكينة :"أمى كان دائما تقول لينا روحوا شافوا ابوك واوعوا تعاملوه وحش، بالرغم من اللى عمله معانا، وهى بتساعدنا فى تربية اولادنا ". وتمنت الست سكينة انها حامدة ربنا وشكره فضله وكل امالها تزور بيت الله الحرام.
وأهدى عمرو الليثى الست سكينة رحلة عمرة مقدمة من برنامج واحد من الناس، مؤكدا اننا فى هذه الايام المباركة ربنا بيتقبل الدعوات وربنا تقبلك وهتطلعى عمرك وتزورى قبر النبى صلى الله عليه وسلم.
