كشفت الجمعية الفلكية بجدة، أنه تم إدراج الكويكب 2023DW المكتشف بتاريخ 27 فبراير 2023 في قائمة الأجرام السماوية محتمل الخطورة، حيث لديه فرصة ضعيفة للاصطدام بالكرة الأرضية في 14 فبراير 2046، بناء على أرصاد قليلة بلغت 55 عمليه رصد للكويكب.
وأشارت الجمعية فى تقرير لها، إلى أن هناك الكثير من الأحاديث حول هذا الكويكب وكما يحدث عادةً ، حيث سيعمل المزيد من الرصد على تحسين معرفتنا بمدار الكويكب وهناك فترة فرصة 23 سنة قادمة لمعرفة المزيد عنه وقد يتم التوصل بانه لا توجد فرصة لأن يصطدم بنا.
يبلغ قطر الكويكب 50 مترا ولو حدث وكان في مساء اصطدام مباشر فلن يتسبب في القضاء على الحضارة البشرية ولكن سوف يترك ندبة في المكان الذي سيسقط فيه على اليابسة .
حاليا الكويكب 2023DW على الدرجة الأولى (المنطقة الخضراء) على مقياس تورينو وهذه حالة نادرة للغاية يتم وضعت كويكب فيها ولكن لا داعي للقلق.
ان الدرجة الأولى تعنى: اكتشاف روتيني لجسم يعبر قرب الارض ويتنبا بانه لا يمثل مستوى خطر غير اعتيادي والحسابات الحالية تظهر بان فرصة الاصطدام غير محتملة جدا ولا توجد حاجة لاهتمام او قلق عامة الناس. الارصاد التلسكوبية الجديدة من المحتمل جدا ستؤدي الى اعادته الى المستوى صفر.
علما بان اي كويكب مكتشف حديثًا يكون مداره غير مؤكد ويتم بشكل مباشر وضعه في قائمة الأجسام الخطرة ولكن بعد التاكد من مدارة يتم ازالته من تلك القائمة.