تراجع لاعبو الإسماعيلي عن فكرة مقاطعة التدريبات بعد إلغاء مران الأمس بسبب عدم حصولهم علي مستحقاتهم المالية المتأخرة، وقرر لاعبو الإسماعيلي خوض المران اليوم رغم قرار مجلس الإدارة بإحالتهم للتحقيق.
وأصدر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، برئاسة اللواء أبوبكر الحديدي ، بيانا رسميا رداً على امتناع اللاعبين عن خوض التدريبات.
وقال مجلس الإسماعيلي عبر بيانه إنه تابع ببالغ من الاستياء والغضب ما بدر من لاعبي الفريق في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ النادي بالامتناع عن خوض المران رغم الوضع السئ للفريق بالدوري وقبل مباراة حاسمة أمام فاركو.
وأضاف البيان:" المجلس غض البصر عما بدر من اللاعبين في عهد الجهاز الفني السابق (بقيادة أحمد حسام ميدو) بتعمد التأخر عن أداء إحدى التدريبات بحوالي 120 دقيقة خلال فترة التوقف عقب لقاء الاتحاد بالإسكندرية اعتراضاً على عدم حصولهم على المستحقات المالية".
وتابع مجلس الإسماعيلي عبر البيان:" حاولنا منذ الوهلة الأولى فرض حالة من الاستقرار فور توافر السيولة المالية وفي حدود المتاح رغم عدم حصول النادي على أي دعم مالي حتى الآن إلا أنه تم صرف جزء من المستحقات الخاصة باللاعبين مع وعود بصرف باقي الدفعات فور توفير سيولة مالية وهو ما لم يحدث بعد".
وأعلن مجلس الإسماعيلي 3 قرارات صارمة رداً على تصرف اللاعبين المتمردين على رأسها خصم نسبة 10% من قيمة عقود جميع اللاعبين الذين امتنعوا عن خوض المران.
وقرر المجلس أيضاً إحالة هؤلاء اللاعبين للتحقيق تحت إشراف المستشار طاهر الشافعي عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي.
وأعلن المجلس تصعيد عدد من لاعبي فريق الشباب للتدريب مع الفريق الأولى حتى نهاية الموسم.
وشدد مجلس الإسماعيلي على جميع لاعبيه بعدم تناول أخبار النادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو نشر ما يسئ للإسماعيلي سواء تصريحاً أو تلميحاً مع التهديد بتوقيع عقوبات صارمة ضد من يخالف هذه التعليمات.
وأتم مجلس الإسماعيلي بيانه على احترامه عقود جميع اللاعبين وحصولهم على كافة مستحقاتهم فور توافر السيولة المالية في إطار الاحترام لمبادئ
وقيم الإسماعيلي خاصة أن النادي لم يتوقف طوال تاريخه على لاعب بعينه كما أن الجماهير الوفية مطالبة بالالتفاف حول الفريق في هذه الظروف العصيبة.