أكد السفير محمد مصطفى عرفى مندوب مصر فى الجامعة العربية، أن القضايا المصيرية لا تزال قائمة ومؤثرة فى منطقتنا، مما يستوجب منا جميعا مناقشتها بكل جدية وسعة صدر والبحث فى مخرجات فاعلة وأكثر ملائمة وفى الصدارة من تلك القضايا تأتى القضية الفلسطينية، وأنها كانت ولاتزال قضية العرب المركزية.
وأضاف فى كلمته اليوم خلال رئاسته اجتماع المندوبين الدائمين بجامعة الدول العربية، أننا نتطلع سويا إلى دورة جديدة ناجحة تفضى إيجابا وتثمر ثمرات طيبة فى الصالح العربى المشترك.
وأوضح أن أمام اجتماعنا اليوم مهام متعددة على درجة كبيرة من الأهمية والحيوية، لاسيما وأن تلك الدورة تتحمل أيضا مسئولية الإعداد الناجح للقمة العربية المقبلة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، فالقضايا المصيرية لا تزال قائمة ومؤثرة فى منطقتنا، مما يستوجب منا جميعا مناقشتها بكل جدية وسعة صدر والبحث فى مخرجات فاعلة وأكثر ملائمة وفى الصدارة من تلك القضايا تأتى القضية الفلسطينية، وأنها كانت ولاتزال قضية العرب المركزية والصحيح أيضا أنها قضية الضمير الإنسانى العالمى والفطرة السوية.
وأضاف أنه مازالت ليبيا الشقيقة تتطلع إلى حل ليبى - ليبى ينهى الوضع القائم منذ سنوات ومازالت سوريا الشقيقة فى انتظار انفراجة سياسية.
وأشار إلى أن اليمن والصومال يواجهان أوضاعا إنسانية صعبة وغير ذلك من أمور مهمة هنا وهناك بإقليمنا العربى.
وتابع: "فلتنذكر جميعا القاعد الراسخة أننا نتفق فيما يمكن الاتفاق عليه، وليعذر بعضنا بعضا عند الاختلاف فتنوع الرؤى ضرورة بل هو سمة من سمات العمل السياسى وشيمة من شيمه، ولنتفق جميعا على أن نحمل عن وزرائنا العب الاكبر ولنرفع إليهم أقل القليل من أمور خلافية تستوجب تدخلهم فيها".
وأضاف يبقى دائما الود الشخصى بين الجميع سائدا، والمحبة المتجذرة قائمة، والصالح العربى وحده نبراسا والهوية العربية مرشدة وجامعة.
واختتم كلمته بالترحم على ضحايا الزلزال فى سوريا وتركيا رحمهم الله والهم ذويهم الصبر.