أكد مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن، أن الغارة الإسرائيلية على مطار حلب الدولى، اليوم الثلاثاء، استهدفت شحنات المساعدات لمتضررى الزلزال المدمر الذى ضرب البلاد مؤخرا، وأودى بحياة الآلاف.
وأوضح عبد الرحمن ـ في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الثلاثاء، من مدينة كوفنتري البريطانية ـ أن الغارة تسببت في وقوع أضرار مادية كبيرة بالمطار وخروجه عن الخدمة.
وأضاف أن مطار (حلب) توقف عن استقبال كافة الطائرات الإغاثية التي ترسلها بعض الدول إلى سوريا لمواجهة آثار الزلزال المدمر.
وكانت وزارة الدفاع السورية قد أعلنت أن أضراراً مادية أصابت مطار حلب الدولي وأخرجته عن الخدمة، وذلك بعد استهدافه بصواريخ إسرائيلية انطلقت من اتجاه البحر المتوسط استهدفت المطار ومحيطه.
من جهتها أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، أن العدوان الاسرائيلي على مطار حلب الدولي، يعد جريمة مزدوجة كونه من جهة استهدف مطاراً مدنياً، ومن جهة أخرى استهدف إحدى القنوات الأساسية لوصول المساعدات الإنسانية إلى ضحايا الزلزال المدمّر الذي ضرب البلاد.
وقالت الخارجية السورية في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا" إن هذا العدوان يعكس من جديد أبشع صور الهمجية واللاإنسانية لإسرائيل، وممارسته لأشد وأفظع الانتهاكات للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي.
وأضاف البيان" أن سوريا تحذر إسرائيل من مغبة الاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم، وتدعو المجتمع الدولي لإدانتها والعمل على وضع حد لها، خاصّة وأنها تنذر بالمزيد من التهديدات والأخطار للأمن والسلم في المنطقة والعالم.