تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذا العام بأحد الزعف والذى يعتبر بداية أسبوع الآلام وهو الأسبوع الأخير في الصوم الكبير الذى صامته الكنيسة، حيث يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى أورشليم.
وتتزين الكنائس بـ"سعف النخيل" والورود وأغصان الزيتون، في هذا اليوم وذلك فى تقليد سنوى وذلك وسط فرحة عارمة من الأطفال بالعيد، ويقومون في هذا اليوم أيضا بصنع أشكال من سعف النخيل للأحتفال، بدخول المسيح إلي أورشليم كملك ليستقبله الشعب بفرح سعف النخيل، ومن هنا جاءت الفكرة والربط بين الإحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، وفي ذكرى الاحتفال به.
ودُعيّ بالصوم الكبير لأنه يحتوى على 3 أصوام، هى أسبوع الاستعداد والأربعين يومًا المقدسة التى صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، وأسبوع الآلام ويمتد إلى 55 يومًا، وهو صومًا من الدرجة الأولى لا يتناول فيه السمك مثل صوم الميلاد.
وقال الأب يوحنا سعد مسئول لجنة الرعاة بمجلس كنائس مصر فى تصريحات خاصة، إن الأقباط الأرثوذكس والكاثوليك يمتنعون عن تناول الألبان واللحوم والأسماك والبيض، ويكون الطعام نباتى فقط.
وأوضح أن هناك أشخاصا يصومون صوم انقطاعى تماما عن الطعام والشراب من المساء الساعة 12 منتصف الليل حتى اليوم الثانى إلى وقت المساء ويصلفى بعض الأحيان كعدد ساعات صوم رمضان فى بعض الأيام ويرجع ذلك لطاقة الأشخاص، حيث يقدمون ذلك إلى المسيح على نية أولادهم أو على نية المرضىوهناك أشخاص يستخدمون المياه، ويرجع أيضا لمدى قدرتهم على التحمل ومدى استعدادهم وتحديد الهدف ممكن تعبير عن محبة لربنا أو تدريب روحىللخلاص من خطية.