باحث سياسى لـ«القاهرة الإخبارية»: أمريكا لا تنوى الخروج من العراق

الثلاثاء، 07 مارس 2023 05:57 م
باحث سياسى لـ«القاهرة الإخبارية»: أمريكا لا تنوى الخروج من العراق رئيس وزراء العراق محمد شياع السودانى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مخلد حازم، باحث في الشؤون الأمنية والسياسية، من بغداد، إن زيارة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ليست ضمن أجندته للمنطقة، وكانت تختص بالأردن ومصر وإسرائيل، ولكن هناك رسالة أراد من خلالها أوستن أن ينقلها إلى العراق والفاعلين فيه ودول الجوار من خلال هذه الزيارة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن المهم فيما تطرق إليه أوستن هو أنه داعم إلى الحكومة العراقية، وأي تعرض إلى القواعد الأمريكية قد يهدد التواجد الأمريكي ودعمه في محاربة الإرهاب.

كما تطرق إلى شراكة استراتيجية بعيدة الأمد، بعيدا عن وجودهم ضمن تحالف دولي ضد دعش، أي أنه أوصل رسالة بأنهم باقون في العراق، والوجود الأمريكي باقي في العراق بشكل دائم، ضمن استراتيجيات بعيدة الأمد في مجالات أخرى بعيدا عن الأمن والدفاع، وهي رسالة واضحة للجميع.

وتابع: «هناك خطوات سابقة من الجانب الأمريكي من خلال السفيرة الأمريكية في العراق، وأنها كانت فاعلة بشكل أكبر من غيرها من السفراء، وتوغلت في جميع الوزارات العراقية ودعمت جميع الوزارات وحاولت أن تفتح أفاق كبيرة في مجالات الصحة والتعليم والثقافة وغيرها، ولا تريد أن تدع أمريكا العراق وحدها في مجال الأمن والدفاع ومحاربة داعش.

ومن جانبه قال باسل الكاظمي، الباحث السياسي، من بغداد، إن زيارة وزير الدفاع الأمريكي للعراق، غير مُعلنة؛ لأنه يعتبر بغداد ليس بحاجة إلى ذلك، وقد تكون هناك مسائل مستحدثة من المحتمل جعلت الرئيس الأمريكي جو بايدن، يُعطي تعليمات بأن يتوجه الوزير إلى العراق، لافتًا إلى أن هناك علاقة استراتيجية ومصالح مُشتركة بين البلدين.

 

وأضاف "الكاظمي"، في مُداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجانب الأمريكي دائمًا ما يُعزز استقرار وأمن العراق، ويعمل على الحد من النفوذ والتواجد الإيراني في داخل العراق.

وأوضح أن هناك علاقات مُستقرة ومتواصلة ومصالح مُشتركة، وأن الجانب الأمريكي لديه دور فعّال ومهم في الجانب الأمني والجهد الاستخباراتي لدى العراق.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة