تحدث الدكتور حامد فارس خبير العلاقات الدولية، حول سيطرة روسيا على مدينة باخموت، وقال إن هناك حرب إعلامية كبيرة بين القطبين والمعسكرين الروسى والأوكرانى وكلا منهم يشير إلى الأهمية الإستراتيجية أو عدم الأهمية الإستراتيجية لمدينة باخموت باعتبارها مركز العمليات الحربية وأصبحت رمزا مهما لكلا الطرفين.
وأضاف حامد فارس، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، تسعى روسيا الآن من خلال السيطرة على مدينة باخموت لمحاولة أن يكون هناك إنتصارا معنويا حقيقيا يحقق لها ولجنودها على واقع الأرض إنتصارا خاصة أن هذه المعركة مستمرة منذ أكثر من 8 أشهر ووصلت إمدادات عسكرية كبيرة سواء من الجيش الأوكرانى أو معدات عسكرية ودعم عسكرى كبير من الغرب.
تابع حامد فارس، أن هذه المعركة تشن عليها روسيا ضربات مكثفة وزادت حدتها فى الأيام الأخيرة، وسيطرت روسيا على نصف مساحة باخموت والتى قدرت مساحتها بحوالى 41 كيلو متر والتى لها أهمية كبيرة للجانب الروسى على اعتبار أن سيطرة روسيا على مدينة باخموت يحمى ويسيطر ويصبح هناك طريق رئيسى رابط ما بين شبه جزيرة القرم والأقاليم الأربعة التى أعلنت عن الإنضمام إليها.
