سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، حيث عرضت زيارة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لأوكرانيا، عارضة المؤتمر الصحفى لجوتيريش، الذى قال أن هذه هى زيارتى الثالثة لأوكرانيا فى أقل من عام، لإظهار الالتزام الكامل وموقف الأمم المتحدة فى مساندة أوكرانيا، موضحا أن مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود أتاحت توصيل ملايين الأطنان من الحبوب إلى جهات مختلفة فى العالم، وهذا لتتنفس الصعداء وخاصة دول العالم النامى، ومن أجل استقرار أسعار الحبوب والتغذية، خاصة أن المنظمات الغذائية سجلت زيادة فى الأسعار بنسبة 30%.
وأضاف الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن غزو روسيا لأوكرانيا انتهاك للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة، وانتهاك لسيادة ووحدة أراضى الشعب الأوكرانى، وفق الحدود المعترف بها دوليًا، موضحا أنه أنه سوف يواصل العمل؛ لتخفيف آثار النزاع الذى يحدث للشعب الأوكرانى، والأمم المتحدة ستواصل الدعم لملايين الأوكرانيين، وسوف تواصل خطتها للعمل مع الجهات المعنية مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ لتأمين المحطات النووية ومنها زابوريجيا.
فيما قالت الاستخبارات الأمريكية، أن روسيا ستعتمد على القدرات النووية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية، وأضافت الاستخبارات الأمريكية: "الصين ستواصل استخدام القوة لترهيب خصومها".
وتابعت الاستخبارات الأمريكية، أن روسيا تحتاج إلى سنوات لإعادة بناء قدراتها، موضحة أن الصين قادرة على تنفيذ هجمات إليكترونية.
وقالت الاستخبارات الأمريكية، إن المنافسة الدولية تجر العالم لسنوات حرجة.
بدوره قال الباحث السياسى الدكتور محمود الأفندى، إن التقارير الأمريكية التى تقول إن عصابات أوكرانية فجرت خطى الغاز الروسيين "نورد ستريم 1"، ونورد ستريم 2"، هى مجرد محاولة لتحويل البوصلة عن الفاعل الحقيقى، بخاصة أن ترويج هذه التقارير جاء من وسائل إعلامية غربية، وخاصة ألمانية.
وأضاف، خلال مداخلة عبر سكايب من موسكو مع الإعلامية دانيا الحسينى فى برنامج "منتصف النهار" عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن تفجير خطى الغاز لا يمكن أن تقوم به عصابة أو مجموعة، بل يحتاج إلى إمكانيات دولة.
وتابع أن الاتهام الآن يشير إلى أوكرانيا، وهذا يعنى هجوما على حلف الناتو من أوكرانيا، ويعنى أيضا أن الحكومة الأوكرانية إذا انهارت وانتهت صلاحيتها، يمكن أن تدخل قوات الناتو إلى العاصمة الأوكرانية كييف وتسقط الحكومة، وتحتل أوكرانيا.
وذكر أن هذا السيناريو نفذته أمريكا مع العراق، فقد مدت العراق بأسلحة كثيرة وقت الحرب مع إيران، ثم عادت واتهمت العراق بأنه يمتلك أسلحة دمار شامل وأسقطت الحكومة العراقية ودخلت بغداد، وكما ضحت أمريكا بطالبان بعد سقوط الاتحاد السوفييتى وضحت بصدام حسين ممكن أن تضحى بالرئيس زيلنسكي.
وأكد أن روسيا توجه الاتهام لأمريكا ضمنيا فى تفجير خطى الغاز لأنها المستفيد الوحيد من ذلك، فالخط يربط روسيا بأوروبا اقتصاديا، وأول عقوبات أمريكية على روسيا كانت تستهدف الغاز، وصرحت فيكتوريا نولاند وكيلة الخارجية الأمريكية بسعادتها لرؤية حطام خطى الغاز فى بحر البلطيق.
