قال الدكتور عمر الحسينى، الباحث بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن العالم يتصارع على أن يحصل على حصة من سوق الهيدروجين الأخضر لأنه ينمو فى الوقت الحالى، لافتا إلى أن الهيدروجين الأخضر طاقة متجددة نظيفة وله انبعاثات كربونية أقل، وبالتالى فهو متسق مع أهداف التغيرات المناخية المتفق عليها حول العالم.
وأضاف عمر الحسينى خلال استضافته بقناة إكسترا نيوز، أن الهيدروجين الأخضر ينتج طاقة حرارية تقارن بالطاقة الإحفورية، كما يتم استخدامه بنفس الوظائف الموجودة فى الوقود الإحفورى كالغاز الطبيعى، ويجمع بين قطاعات مختلفة من الطاقة.
تابع عمر الحسينى، أن الهيدروجين الأخضر قريب من نفس فكر الغاز الطبيعى، ويركز على البعد البيئى وسيقلل من معدلات زيادة التغيرات المناخية إذا تم استخدامه عوضا عن الغاز الطبيعى، وآمن للإستعمال المنزلى لأنه غاز ليس ساما.
ولفت إلى أنه تم إنشاء أول منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وبدأ استعماله فى بعض القطاعات الصناعية، لأنه يدخل فى صناعة الأسمدة، موضحا أن مصر أصبحت منسق لاستقبال أنواع مختلفة من الطاقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة