يختتم موسيقي الجاز يحيى خليل موسم حفلاته الشتوية في مصر، بحفل يحييه اليوم الخميس 9 مارس على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية في تمام الساعة الثامنة مساء، بعد سلسلة من الحفلات التي قدمها طوال الموسم في القاهرة والإسكندرية.
وبعد أن ينتهي يحيى خليل من كافة ارتباطاته الفنية، سيعود إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة حفلاته هناك.
حفلات يحيى خليل
وعلى مدار الموسم، قدم يحيى خليل العديد من المواهب الفنية التي لاقت استحسان الجمهور، منها المطربة البلغارية الفرنسية متعددة المواهب "ديجايما" التي وصفها الجمهور بساحرة الكمان، والمطربة الفلسطينية "بانه" صاحبة مشروع جازيات الذي تعيد من خلاله إحياء أشهر أغنيات الجاز العالمية على طريقتها الخاصة وبتوزيع موسيقي مغاير.
وبخلاف الحضور من الشخصيات العامة والرسمية، فقد استقبل يحيى خليل على المسرح خلال أحد حفلاته العازف والموسيقي الكبير مجدي الحسيني الذي شاركه عزف إحدى المقطوعات الموسيقية وسط حفاوة الجمهور.
ولم تقتصر حفلات يحيى خليل هذا الموسم على دار الأوبرا المصرية بالقاهرة والإسكندرية، حيث قدم الأربعاء الماضي حفلا ناجحا داخل المتحف القومي للحضارة تضمن باقة من أشهر أعماله التي تتميز بشكلها الفني المتفرد وتمزج بين طابع الموسيقى المصرية والجاز إلى جانب مختارات من مؤلفات الجاز العالمية وتنويعات على عدد من أشهر ألحان الموسيقى العربية برؤيته الخاصة.
موسيقى يحيى خليل
يذكر أن يحيى خليل يعد رائد موسيقى الجاز في مصر ونجح في عمل تناغم فريد يمزج بين موسيقى الجاز والموسيقى العربية بالدرجة التي ابهرت نجوم وجمهور الجاز على الساحة العالمية الأمر الذي جعله ضيف دائم على أهم المهرجانات العالمية في أوروبا وأفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ويعد خليل أول فنان مصري يجذب الشباب إلى حفلات مسارح دار الأوبرا منذ بنائها بمقرها الحالي، حيث اعتاد آلاف الشباب على متابعة حفلاته كما يحسب له تقديم عدد كبير من العازفين ونجوم الغناء في مصر والعالم العربي باعتباره أول صانع للنجوم في مصر والشرق كما كانت له اسهامات كبيرة في تطوير صناعة الأغنية من حيث إضافة تقنيات لم تكن موجودة من قبل.