قال الدكتور رضا محمد على مدير معهد المحاصيل الحقلية أن القمح من المحاصيل الاقتصادية الهامة بالنسبة للمزارع والدولة، مشيرًا إلى أنه تتم التوعية المستمرة لمزارعى القمح والتواجد معهم على أرض الواقع خاصة خلال هذه الفترة المهمة من عمر المحصول حيث تشهد البلاد ظروف طقس غير مستقرة، وتحت إشراف الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية.
وللحصول على أعلى إنتاجية يراعى خلال الفترة القادمة الآتى:
1- عدم التعطيش خلال هذه الفترة وهى فترة امتلاء الحبوب مع مراعاة عدم الرى فى حالة وجود الرياح تجنباً لعملية الرقاد فى القمح لما لها من ضرر على المحصول مثل حدوث ضمور وكرمشة للحبوب وانتشار القوارض بجانب اعاقة حصاد محصول القمح آليا وبالتالى يتم الحصاد اليدوى مما يزيد تكاليف إنتاج القمح على المزارع ونقص فى المحصول قد يصل إلى 20%.
2- متابعة الفحص الدورى للأصداء المختلفة ومكافحتها فور ظهورها.
3- الفحص الدورى لحشرة المن ومكافحتها لما لها من الضرر الشديد على المحصول بالرغم من سهولة مكافحتها.
4- يجب إعطاء الرية الأخيرة (الفطام) فى الأراضى القديمة عند دخول النباتات فى طور النضج الفسيولوجى (اصفرار السنبلة وحاملها لأكثر من النصف بالحقل) وعندها يروى القمح وتكون الرية الأخيرة وفى الأراضى الجديدة ويتم ايقاف الرى قبل الحصاد من 10-15يوم.
5- يتم الحصاد فى طور النضج التام بحيث عندها تكون نسبة الرطوبة 14% حتى لا يحدث ضرر فى الحبوب أثناء التخزين ويتم التعرف على ذلك بجرش الحبوب بين الأسنان وعدم تأخير الحصاد إلى النضج الميت الذى يحدث فى تقصيف للسنابل وفرط للحبوب وفقد للمحصول.
6- يتم التخلص من الحشائش المختلفة المتناثرة بالحقول وذلك لتقليل ظهورها عند الزراعة فى الموسم القادم عند زراعتها بالقمح.