رمضان شهر الخير، ونادرا ما تجد أسرة لا تشترك في أعمال الخير خلال الشهر الكريم على طريقتها وعلى قدر إمكانياتها، فهناك من يقوم بتوزيع الوجبات، وآخر الصدقات، وهناك من يشارك في الإطعام، وطرق كثيرة ومتنوعة، فتقول شيريهان الدسوقي خبيرة العلاقات الإنسانية والأسرية في حديثها لـ "اليوم السابع" إن التطوع لا ينحصر فقط في التوزيعات ومساعدة الآخرين في عمل الخير، ولكن يمكن أن يكون بالكلمة الطيبة، والابتسامة خاصة في وجه من لا نعرفهم، فالتطوع لغة بسيطة للتواصل وتجعل الجميع يشعرون بالمحبة وتدعم أخلاق أطفالنا وخاصة في شهر رمضان، وأضافت خبيرة العلاقات الأسرية أن هناك طرقا مختلفة تجعليسعى لفعل الخير، يستعرضها اليوم السابع في النقاط التالية.
الإطعام
التشجيع على المساعدة
أكدت خبيرة العلاقات الأسرية أنه يمكن استغلال شهر رمضان في تشجيع الأطفال على مساعدة الآخرين، بدءًا من مساعدة أفراد الأسرة، ومن ثم ننتقل لمرحلة البحث عن أشخاص يحتاجون للمساعدة سواء من كبار السن، أو البحث عن أماكن تحتاج لمتطوعين، مثل دار المسنين، ودور الأيتام، وغيرها، أو المشاركة في تلبية احتياجات البعض من طعام وشراب أو ملابس أو أموال.
تعزيز التعاطف والرأفة
وتابعت أنه يمكن استغلال صيام شهر رمضان والشعور بالجوع والعطش، في أن يضع نفسه ويتخيل الأطفال طوال العام من من لا يجدون الطعام والمكان الآمن للعيش فيه، وبمدى الألم الذي قد يلحق به من هذا الاحتياج، الأمر الذي سيجعل طفلك يشعر بمدى احتياج كل شخص وتقدير مشاعرهم وظروفهم.
فعل الخير
مساعدتهم على التطوع
ونصحت بضرورة التأكيد على الآباء لتعليم أطفالهم التطوع، وابتكار الأفكار والطرق والأنشطة البسيطة التي تحثهم على التطوع، سواء بمشاركة زملائهم، أو أهلهم أو متابعة الجمعيات التي تقوم بأعمال الخير والتطوع، أو حتى الرحلات التطوعية التي قد تقوم بها الأسرة كزيارة المستشفيات ودور الرعاية.
عاملهم باحترام
وأكدت خبيرة العلاقات الإنسانية على أنه عندما تعامل أطفالك باحترام وحب وتقدير، يجعلهم يبادلونك هذا الشعور، ويكونون مرآة لك في المجتمع، فيحبون الغير ويكونون هادئين، وقادرين على التعامل مع انفعالاتهم.