وجّه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف التهنئة للشعب المصري العظيم والقوات المسلحة الباسلة والقيادة السياسية الحكيمة، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، والتي سجّل فيها المصريون تاريخًا خالدًا من البطولات لازلنا نعيش آثاره حتى يومنا هذا.
وقال د. نظير عيّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن انتصارات العاشر من رمضان -السادس من أكتوبر- تمثل مرحلة مهمة في حياة المصريين وعزّتهم، مشيرًا إلى أن هذه الانتصارات العظيمة التي صنعها الجيش المصري في توقيت عصيب، ضرب لنا بها أروع الأمثلة في تلاحم الشعب المصري بجميع طوائفه ووقوفه خلف قواته المسلحة وقياداتها الحكيمة، من خلال التكاتف والتعاون الجماعي في مواجهة كل محاولات النيل من وطننا الغالي، وتفويت الفرصة على المتربصين به والذين لا يريدون له الخير.
أضاف عيَّاد أننا بحاجة إلى الاستفادة من هذه الذكرى في بناء وطننا الحبيب، وبذل كل الجهود اللازمة للعمل والإنتاج للحفاظ على هذه المكتسبات التي حققتها مؤسسات الدولة، موضحًا أن انتصارات العاشر من رمضان أعادت للمصريين الثقة في أنفسهم وفي قدراتهم على رد أي اعتداء على أراضيهم.
كما وجّه الأمين العام التحية والتقدير، لكل أم وأسرة مصرية قدمت أحد أبنائها فداءً للوطن سواء في الماضي أم الحاضر، كما قدم التحية لقواتنا المسلحة الباسلة وقوات الشرطة لما يبذلونه ويقدمونه في سبيل الحفاظ على الوطن ومقدراته.