فى بعض الأحيان تشهد المباريات النهائية للبطولات الكبرى أحداثاً مثيرة ودراماتيكية، بعضها رائعة وجميلة وأخرى مخزية ومأساوية، تلك الذكريات ستظل عالقة فى أذهان جميع محبى كرة القدم وسيتذكرها الجميع لسنوات طويلة ومن الممكن أن لا تنسى من بال أى متابع لكرة القدم.
وشهدت المباريات النهائية عبر التاريخ وقائعَ غريبةً، وأحداثاً جنونيةً، ولقطات مثيرة، وأهدافاً حاسمةً، وحِيلاً مخادعةً داخل الملعب، وستبقى هذه الوقائع محفورةً لسنوات في الذاكرة.
على مدار شهر رمضان سنكون معكم بنهائى تاريخى لا يمكن أن يمحى من أذهان عشان كرة القدم..
فاز برشلونة ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة في تاريخه على حساب يوفنتوس بثلاثة أهداف مقابل هدف، وهي آخر ألقابه من البطولة حتى الآن، كذلك آخر ألقاب ليونيل ميسي من البطولة القارية.
كان هذا النهائي هو الثامن لكل من يوفنتوس وبرشلونة في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث فاز يوفنتوس بنهائيي (1985، 1996) وخسر خمس نهائيات (1973، 1983، 1997، 1998، 2003)، بينما فاز برشلونة بأربع نهائيات (1992، 2006، 2009، 2011) وخسر ثلاث نهائيات (1961، 1986، 1994).
برشلونة كان يتمتع بجيل ذهبي لعل أبرزه ثلاثي المقدمة المكون من ليونيل ميسي ونيمار داسيلفا ولويس سواريز والذي يصنف ضمن أفضل خط هجومي بالتاريخ، في المقابل كان يوفنتوس يتسلح بجيل رائع بقيادة الأرجنتيني كارلوس تيفيز والتشيلي أرتورو فيدال والواعد بول بوجبا وكذلك الحارس الأسطوري جانلويجي بوفون.
جاء الأهداف بأقدام اللاعب الكراوتي إيفان راكيتيتش، والأوروجواياني لويس سواريز، والبرازيلي نيمار داسيلفا لبرشلونة، وسجل ليوفنتوس اللاعب الإسباني الشاب ألفارو موراتا، ليتوج البارسا باللقب للمرة الرابعة في غضون 10 سنوات، والخامسة في تاريخه.
