سلط برنامج ناسها بسيطة، المذاع على قناة سى بى سى، الضوء على صعوبة الفراق، حيث قالت مواطنة، أن الفراق شيء صعب للغاية، موضحة أن أصعب من فارقها هما والدها ووالدتها.
وأضافت:" والدتى ووالدى كان فراقهما هو أصعب شيء عندما فارقونى وكذلك أشقائى عندما فارقونى كان شيء مؤلم للغاية وهنا شعرت أننى وحيدة ولم يعوضن من الفراق سوى أولادى".
وتابعت: "غياب والدى ووالدتى يؤثر على جتى الآن، وأشعر أننى غريبة فى الدنيا ووحيدة ولا أجد نفسى، فهما كانا كل شيء فى حياتى وأعصبانا كلها تعبت بعد فراقهما وربنا يصبر كل واحد فقد الأب والأم".
وقالت: "دائما أتذكر ذكرياتى الجيدة معهما كى أكون سعيدة وأصبر نفسى على فراقهم، فالفراق ليس موت فقط تحب شخص ويسافر، وفراق الشخص وهو عايش قد يكون أصعب من الفراق بعد الموت فالحى عنجا يفارقنى يكون صعب للغاية وتشعر كأنه ميت رغم أنه عايش".
وحول الشخصيات الذى لن تحزن على فراقه قالت: "الشخص المنافق الذى لا يفرح لفرحك ولا يحزن لحزنك يكون من السهل الفراق، ولكن أحزن للغاية إذا فارقنى أحد دون سبب وأبحث عن السبب"، وبشأن أصعب من قد يفارقونها قالت "أولادى إذا فاروقنى سأبكى كثيرا".
فيما قال عم محيى، أن الفراق يؤثر فينا بشكل كبير وأكثر من تأثرت بفراقهم هما والدتى ووالدى وشقيقى الله يرحمهم وحزنت عليهم للغاية.
وأضاف عم محيى، خلال برنامج ناسها البسيطة، المذاع على قناة سى بى سى، أن الفراق صعب لأنه يكون هناك عشرة طويلة ولا يوجد بعد الأم والأب، متابعا: "بعد فراقهم شعرت أننى عجزت فى السن، فمهما يكون الواحد كبير فى السن وأمه وأبوه موجودين يشعر أنه صغير وأصعب شيء فراقهما حيث تشعر بالعجز ويأخذان الخير وهما ماشيين".
وتابع عم محيى: "الأصعب فراق شخص مات من شخص عايش لأن الشخص الذى مات لا يستطيع أن تعود له، وبنصبر أنفسنا على فراق الأحباب بالصلاة والصوم وأن ندعو لهم بالرحمة ".
وحول الشخصيات الذى لن تحزن على فراقه قال: "الشخص صاحب الخلق السئ الوحيد الذى لن أحزن على فراقه حيث يوقع الناس فى الناس ويكون معك ويتكلم عليك مع شخص أخر فهؤلاء لا نحزن عليهم".
وبشأن أصعب من يفارقهم قال: "إذا فارقنى أحد دون سبب لابد أن ألتقى به وأعرف السبب وأعرف ما هو السبب الذى جعله يفارقنى، ونحن نعيش من أجل أولادنا حيث نعيش ونعمل من أجلهم".
