• وزيرة التعاون الدولي تُشارك في اجتماعات مجموعة الـ24 ولجنة التنمية ومشروع رأس المال البشري وتعقد اجتماعات ثنائية مع العديد من الشركاء
• تحديات التنمية وخارطة طريق تطوير دور البنك الدولي في وضع حلول أكثر فاعلية لدعم التنمية تستحوذ على المناقشات خلال اجتماعات الربيع
تحت شعار «الطريق إلى المستقبل: بناء القدرة على الصمود وإعادة تشكيل التنمية» تنطلق، اليوم الإثنين، اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وتُشارك فيها الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، حيث من المقرر أن تتحدث في عدد من الفعاليات والجلسات النقاشية وتعقد عددًا من اللقاءات الثنائية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.
ويشارك في اجتماعات الربيع لمجلسي مُحافظي مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي محافظو البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلون عن منظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية، وذلك لمناقشة القضايا ذات الاهتمام العالمي.
وإلى جانب الموضوعات الرئيسية المقرر مناقشتها في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والتي تدور حول التحديات المُعقدت التي تواجه الاقتصاد العالمي عقب ثلاث سنوات من جائحة كورونا، وتفاقم حالة عدم اليقين بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، والمخاطر التي يواجهها الاقتصاد العالمي بسبب ارتفاع الفائدة الأمريكية ومعدلات التضخم، فإن خارطة طريق تطوير مجموعة البنك الدولي من أجل وضع حلول أكثر فاعلية للفقر وعدم المساواة وتحديات التنمية، ستكون محل نقاش في العديد من الفعاليات والجلسات النقاشية أيضًا.
وعلى مدار الاجتماعات بداية من اليوم وحتى الأحد المقبل 16 أبريل، من المقرر أن تُشارك وزيرة التعاون الدولي في عددٍ من الفعاليات من بينها اجتماعات مجموعة الـ24الحكومية الدولية المعنية بالشؤون النقدية الدولية والتنمية، وجلسات نقاشية أخرى حول دور المنظمات غير الهادفة للربح في تنفيذ الطموح المناخي، وتمويل المناخ وأمن الطاقة، ومناقشة وتقييم دور بنوك التنمية متعددة الأطراف في دعم جهود التنمية، وتعزيز دور القطاع الخاص في جهود العمل المناخي وأسواق الكربون، إلى جانب اجتماعات الجنة التنمية بمجموعة البنك الدولي، واجتماع مشروع رأس المال البشرى.
كما تعقد وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، العديد من اللقاءات والاجتماعات الثنائية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، من مجموعة البنك الدولي، والحكومة الأمريكية، وبنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة روكفيلر غير الهادفة للربح، ومؤسسة التمويل الدولية، ومؤسسة صناديق الاستثمار في المناخ، إلى جانب ممثلي الشركات العالمية والقطاع الخاص وغيرهم من الأطراف ذات الصلة.
وتُمثل خارطة طريق تطور دور مجموعة البنك الدولي وعملياتها ومواردها، أهمية كبيرة خلال الاجتماعات الحالية، لاسيما في ظل إعلان الرئيس الحالي لمجموعة البنك الدولي ترك منصبه في 30 يونيو المقبل بعد مدة خدمة استمرت لأكثر من 4 سنوات، وكان مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي، ناقش في 11 يناير الماضي المسودة الأولية حول تطوير مهمة ودور البنك الدولي وموارده، والتي تتضمن ثلاثة محاور رئيسية هي مراجعة رؤية مجموعة البنك ورسالتها، ومراجعة نموذج التشغيل، واستكشاف الخيارات لتعزيز القدرة المالية، ومن المقرر أن يتم خلال اجتماع لجنة التنمية في اجتماعات الربيع الحالية إعداد ورقة حول المقترحات المتعلقة برؤية المجموعة ومهمتها وخطتها من أجل بلورتها ومناقشتها في الاجتماعات السنوية للبنك في مراكش.
جدير بالذكر أن جمهورية مصر العربية ترتبط بعلاقات وثيقة مع مجموعة البنك الدولي، حيث يعد أحد أبرز شركاء التنمية متعددي الأطراف، الذين يقومون بدعم أولويات التنمية في الدولة في مختلف المجالات، ومؤخرًا وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على إطار شراكة إستراتيجية جديد لمصر للسنوات المالية 2023-2027، يتسق مع استراتيجية الحكومة المصرية للتنمية المستدامة، و"رؤية مصر 2030"، والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة