استعرض محمد إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية" من السودان، المشروعات المصرية على الأراضي السودانية، أبرزها سعي مصر لرفع قدرات مشروع الربط الكهربائي بمدينة ود مروي، شمال السودان، سيغطي نسبة كبيرة من العجز الذي تعاني منه الخرطوم وسيحل كثيرًا من المشكلات في القطاع الكهربائي.
وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية" في رسالة على الهواء، أن رفع قدرات خط الربط الكهربائي بين مصر والسودان، لرفع سعته من 80 ميجا وات إلى 300 ميجا، سيوفر 35% من ميزانية السودان.
وأشار "إبراهيم" إلى أن مثل هذه المشروعات تعود بالنفع على الشعبين وتعمق العلاقات المصرية السودانية، ومصنعين للأسمنت بشراكة مصرية سودانية بمنطقة نهر النيل، ويضم عمالة سودانية كبيرة، فضلًا عن أنه أسهم في عملية البنية التحتية والإعمار، وهو ما يسهم في التنمية العمرانية للبلاد.
وألمح مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى وجود عدد كبير من مشروعات شركات المواد الغذائية المصرية في السودان بشراكة من العمالة السودانية، التي تستفيد من الخبرات المصرية في مجال الغذاء.
واسترجع "إبراهيم" مشروع النقل النهري القديم في منطقة كوستي، الذي يربط بين السودان وجنوبها، وأسهم في الاقتصاد السوداني بإحياء عدد من المدن الواقعة في ولاية النيل الأبيض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة