قال معهد دراسة الحرب، وهو مركز بحثى أمريكى، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ربما يستغل أحد الأعياد الدينية الرئيسية لاقتراح وقف إطلاق النار وتأجيل الهجوم المضاد المتوقع من قبل أوكرانيا.
وبحسب ما ذكرت مجلة نيوزويك، فإن التقييم الجديد لمعهد دراسة الحرب، ومقره واشنطن، يشير إلى أن الكرملين قد يستغل عطلة عيد القيامة التي توافق 16 أبريل الجارى، للدعوة إلى وقف العداوات احتراما للدين المسيحى الأرثوذوكسى، على الرغم من أن روسيا لم تظهر احتراما للدين فى المناطق التي تحتلها قواتها، وفقا للمعهد.
ويوجد لدى أوكرانيا نسبة كبيرة من الأرثوذوكس، حيث عرف 78% من سكانها أنفسهم كمسيحيين أرثوذوكس، وذلك فى عام 2019. وعلى الرغم من أن كنيسة الأرثوذوكس فى أوكرانيا منقسمة مع روسيا، فإن الجدل بشأن العلاقات المزعومة مع موسكو قد ظهر فى الأسابيع الأخيرة.
وسبق أن دعت موسكو إلى وقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة أثناء عيد الميلاد لدى الارثوذوكس فى يناير 2023، وهو ما رفضته أوكرانيا. بعدها قالت كييف إن روسيا واصلت الهجمات خلال فترة وقف إطلاق النار المقترحة.
واتهم التقرير الأمريكي قادة روسيا باستغلال الأعياد الدينية للدعوة على وقف إطلاق النار ومحاولة التأثير على الوضع على الجبهات الأمامية. وقال إنه من المرجح أن موسكو لم توافق على وقف إطلاق النار خلال احتمال عيد القيادة لدى الأرثوذوكس فى 2022 لأن قوات الكرملين كانت فى وضع أقوى مما كانت عليه فى عطلة عيد الميلاد التالية.
