عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «الروبل الروسي عند أقل مستوى له خلال يوم منذ أبريل 2022».
وقال التقرير: «تلقي الحرب في أوكرانيا بظلالها على الروبل الروسي فبينما تحاول العملة الروسية التشبث بمستوى قوي أمام العملات الأجنبية الأخرى، فإن تبعات الحرب والعقوبات الغربية على موسكو هوت بالروبل إلى أدنى مستوى له في يوم أمام الدولار واليورو منذ أبريل 2022».
وأضاف: «فمنذ اندلاع الأزمة بين روسيا وأوكرانيا في فبراير من العام الماضي انخفض الروبل إلى 113 مقابل الدولار الواحد، وذلك على الرغم من دعم البنك المركزي الروسي ووزارة المالية للروبل، والذي عزز العملة الروسية لتسجل 50 روبلا للدولار الواحد في يوليو الماضي، ولكن منذ أن فرض الغرب سقفا لأسعار النفط الروسي أواخر العام الماضي انزلق الروبل من نحو 60 مقابل الدولار إلى أكثر من 80 روبلا للدولار الواحد، وفاقم الروبل خسائره بختام تعاملات الأسبوع المنتهي في يوم الجمعة الماضي ليهبط بأكثر من 2% مسجلا 83.50 مقابل الدلار».
وتابع: «العملة الروسية تتعرض لضغوط من بيع الأصول الغربية لمستثمرين المحليين، مما أدى إلى زيادة الطلب على الدولار، بينما أدى انخفاض أسعار النفط في مارس الماضي إلى انخفاض عائدات الصادرات، كما أظهرت إحصاءات لرويترز أن الروبل هو ثالث أسوأ أداء بين العملات العالمية حتى الآن خلال العام الجاري».
